دعا الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك إلى مراقبة التطورات في كوريا الشمالية بالتعاون الوثيق مع الدول المعنية.

Ad

وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" ان لي دعا اليوم الأربعاء وزراء الدبلوماسية والأمن لاجتماع في مكتب الرئاسة وحث على مراقبة تطور الأحداث في كوريا الشمالية بالتعاون اللصيق مع الدول المعنية.

ودعا لي للاجتماع بغية مناقشة تدابير لمواجهة تداعيات التطورات الأخيرة في كوريا الشمالية فيما يتعلق بإعفاء القائد العام للجيش الكوري الشمالي لي يونغ هو من مهامه.

وقال مسؤول في مكتب الرئاسة بمكالمة هاتفية مع الوكالة، إن الرئيس أحيط بتقرير حول تحركات القوى السياسية والعسكرية داخل كوريا الشمالية ما بعد إقالة القائد العام للجيش الكوري الشمالي الذي يعتبر شخصية ذات نفوذ في السلطة وتعتبر إقالته أمراً نادراً.

وأضاف انه جرت بالإجتماع مناقشات مكثفة حول اتجاه الصراع على السلطة في القيادة الكورية الشمالية باعتبار ان فصل لي هو بداية لصراع على السلطة، واتفق المجتمعون على تعزيز حالة مراقبة الجيش الكوري الجنوبي لتحركات الشمال.

وشارك بالإجتماع المغلق الذي استمر عدة ساعات، كل من وزير الخارجية والتجارة كيم سونغ هوان، ووزير الدفاع كيم كوان جين، ووزير الوحدة ريو وو إيك، ومدير الاستخبارات الوطنية وان سيه هون، وكبير مستشاري الرئيس ها كوم يول ومستشار الرئيس لشؤون الدبلوماسية والأمن تشون يونغ وو.

وكانت كوريا الشمالية أعلنت في وقت سابق اليوم الأربعاء عن منح زعيمها كيم جونغ أون لقب القائد العسكري الأعلى بتربة مارشال.

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام على اتخاذ اللجنة المركزية بحزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية قراراً بإعفاء القائد العام للجيش الشعبي لي يونغ هو من كل مهامه عازية السبب إلى مرضه.

وقال بعض المحللين ان إعفاء لي قد يكون بسبب الصراع على السلطة في كوريا الشمالية.