كشفت صحيفة بريطانية أن الممرضة في المستشفى الذي كانت تعالج فيه دوقة كمبردج وانطلت عليها خدعة مذيعين أستراليين اثنين ادعيا أنهما الملكة إليزابيث والأمير تشارلز، تركت وراءها رسالة انتحار.

Ad

وذكرت صحيفة "إيفنينغ ستاندرد" المسائية اللندنية، أمس الأول، أن جاسينتا سالدانها (46 عاماً) تركت فعلاً رسالة لعائلتها تقول فيها إنها ستقدم على الانتحار.

وكانت الممرضة ردّت الثلاثاء ما قبل الماضي على الاتصال الشهير من المذيع، مايكل كريستشن، ومنسّقة الأغاني ميل غرايغ، في راديو "تو داي أف أم"، للاستفسار عن الحالة الصحيّة للدوقة بعد ادخالها إلى مستشفى الملك إدوارد السابع وسط لندن عقب الإعلان عن حملها، وحوّلته إلى الجناح حيث تعالج الدوقة.

وعثر على الممرضة ميتة يوم الجمعة.

والتقى النائب عن حزب العمال، كيث فاز، الذي يمثل العائلة، أمس رئيس المستشفى لورد غلينارثر للمطالبة بإجراء تحقيق شامل حول وفاتها.

ونقل فاز عن زوجها بين باربوزا (49 عاماً) وابنها جونال (17 عاماً) وابنتها ليشا (14 عاماً) انهم يريدون معرفة كل شيء، وأن التحقيقات الداخلية التي قال المستشفى إنه سيجريها غير كافية.

وأضاف أن "ثمة ظروفاً غير واضحة بالنسبة للعائلة وهم يريدون كامل الوقائع وبوضوح".

وكشف أن العائلة لم تكن على علم بالاتصال المخادع إلاّ بعد وفاة الممرضة.

وكانت شركة "ساذرن كروس أوستيريو"، المالكة لإذاعة "تو داي إف إم"، أعلنت تقديم نصف مليون دولار أسترالي على الأقل لعائلة الممرضة، عبر تقديم أي أرباح تحققها في نهاية العام إلى صندوق تذكاري مخصّص لعائلتها.

وقال المدير التنفيذي للشركة ريس هوليران، في بيان: "نأسف بشدة لما حصل، ونأمل أن نتمكن عبر المساهمة في الصندوق التذكاري من تقديم الدعم الذي تحتاجه عائلة سالدانها في هذا الوقت العصيب".

وكانت رئيسة الوزراء الأسترالية، جوليا غيلارد، وصفت السبت وفاة الممرضة بأنها "مأساة رهيبة"، وعبّرت عن تعاطفها مع عائلة الممرضة وأصدقائها.

وسبق ذلك تقديم مستشفى الملك إدوارد السابع اعتذاراً شديداً لإعطائها معلومات عن حالة الدوقة الصحية بعد تلقيها مكالمة هاتفية مخادعة من الإذاعة الأسترالية.

(لندن-يو بي آي)