ما جديدك في تصاميم العباءات؟

Ad

العباءات الفضفاضة التي تتماشى مع الأجسام كافة مع إضافة قطع أكسسوار، مثل الحزام المصنوع من الجلد والساتان، واستبدال التطريز بأقمشة البُخارة والإيتامين. كذلك اعتمدت قصات «الدرابيه» و{البافات»، وركزت على خامة «البايت» التي تتربع على عرش موضة 2013.

لماذا لا تركزين على التطريز؟

لا أفضل التطريز الزائد والبهرجة لأنهما يقللان من قيمة التصميم الفنية، بل أعتمد على الأقمشة الثمينة التي استوردها من الخارج ومن بينها الشيفون والكريب والتُل والدانتيل.

يغلب اللون الأسود على معظم تصاميمكِ، ما السر؟

أعشق الأسود، خصوصاً في العباءات، فهو سيد الألوان وملك الموضة، ويتماشى مع الأجسام كافة والأعمار والمناسبات، فضلاً عن أنه يستوعب تداخل أي لون معه ويمنح من ترتديه أناقة وجاذبية، لا سيما في تصاميم العباءات.

تجمعين الفستان والعباءة في تصميم واحد، كيف انبثقت هذه الفكرة؟

تحتار المحجبات عند اختيار فستان لحضور مناسبة لعدم ملاءمة فساتين السهرة لهن سواء من ناحية اللون أو التصميم، ما يدفع كثيرات منهن إلى قفل الفستان بطرق خاطئة، مثل ارتداء «بادي» أو ما شابه ذلك فيظهرن بشكل غير لائق، ويشوهن شكل الفستان الأصلي. من هنا، ارتأيت أن الحل الأمثل ارتداء عباءة  يمكن تحويلها إلى فستان سهرة أنيق، من خلال إضافة تفاصيل بسيطة مثل الأكسسوارات أو التطريزات الهادئة أو الأحزمة الملونة.

ما الذي تحرصين عليه في تصاميمكِ؟

أراعي الحشمة والبساطة والمرونة التي تناسب المرأة العصرية حتى في الملابس الكاجوال، لتتماشى مع المرأة المحجبة وغير المحجبة. كذلك أجمع في التصميم الواحد أكثر من فكرة لطريقة ارتدائه، إذ يمكن تحويل العباءة إلى فستان أو «تونيك» وارتداء سروال معها. بالإضافة إلى أن تصاميمي في غالبيتها قياس موحد يتماشى مع الأجسام كافة، وأحرص على الجودة العالية التي تصل إلى المنافسة عالمياً، ذلك أن تصاميمي تنفّذ في ورشة عمل خاصة بي تحت رقابة صارمة في المراحل كافة التي يمر بها التصميم وصولاً إلى شكله النهائي.

من خلال سفرك إلى دول أوروبية، كيف في رأيك ينظر الغرب اليوم إلى العباءة؟

اختلفت النظرة مع ازدياد مصممي الأزياء العرب المبدعين، خصوصاً الذين قدموا صورة مختلفة عن العباءة الشرقية بلمسة عصرية وأنيقة تناسب الأوقات كافة، فلم تعد تقليداً لشريحة من النساء، بل أضحت موضة ترتديها المرأة الغربية وتتابع جديدها. يُذكر أن بيوت أزياء عالمية بدأت إدخالها في عروضها.

ثمة أخطاء في طريقة ارتداء العباءة، ما أكثرها شيوعاً؟

ضيق العباءة إلى حد إظهار تفاصيل الجسم، البهرجة والألوان المتداخلة وكثرة التطريزات الموظفة بشكل خاطئ.

من المصمم الذي تروق لكِ تصاميمه؟

أعشق تصاميم إيلي صعب، «ماكس فرّي»، «أوسكار دي لارنتا».

مِمَ تستوحين أفكاركِ؟

أنا دائمة السفر وتلفتني ثقافة البلد الذي أزوره وتراثه، وبالتالي يمكن أن أستوحي فكرة تصميم جديد من طبيعة البلد أو من طراز معماري في بناية ما. كذلك  أتعرّف إلى الجديد في الثقافات العربية المختلفة وأتابع الموضة العالمية.

حدثينا عن تجربتك في تصميم مكملات الأناقة الخاصة بتصاميمكِ.

أردتُ أن تكون لديّ علامة تجارية شاملة، فصممت حقائب يد من أجود أنواع الجلود بتصاميم مختلفة تناسب فترات اليوم، وأحزمة تتماشى مع تصاميمي، فكل مجموعة أزياء أطلقها أقدم معها مكملات تتماشى مع ألوانها وتصاميمها.

كيف بدأت العمل في مجال تصميم الأزياء؟

منذ طفولتي تبهرني الموضة والأزياء، وكانت لعبتي المفضلة قص القماش. في الثالثة عشرة من عمري، بدأت تصميم ملابسي الخاصة، وبعد استكمال دراستي الجامعية سافرت إلى أميركا فلاحظت أن ثمة متاجر تعرض عباءات لا تعبر عن شرقيتنا ولا عروبتنا، عندها قررت الالتحاق بمعاهد متخصصة في الموضة وتصميم الأزياء لصقل موهبتي، من ثم عرضت تصاميمي على متخصصين فلاقت قبولاً، ما شجعني على التوسع في تصميم الأزياء، خصوصاً العباءات والفساتين والملابس الكاجوال المحتشمة.

لماذا تخصصت في تصميم العباءات والملابس الفضفاضة؟

أردت توضيح للغرب، خصوصاً أن الملابس الشرقية المحتشمة تُعزز أناقة المرأة العربية، وهي مريحة وتجعلها أكثر ثقة بنفسها لأنها تعبر عن ثقافتها وشرقيتها.

ما بصمتك الخاصة في تصميم العباءات؟

أعبر عن الذوق العربي مع لمسات كلاسيكية وعصرية، فأخرجت العباءة من شكلها التقليدي من دون أن تفقد مكانتها وقيمتها، وأصبحت أشبه بفساتين مستوحاة من أزياء زمن الأميرات، وأعدت اللمسة التراثية الشرقية لاستعادة الهوية العربية.