أبدى النائب خالد السلطان استغرابه من أنه "بدلاً من أن يقنع النظام بما لديه ويحافظ على الاستقرار ويقود مسار الإصلاح، فنجده يبدأ في التقدم الى الخلف، ويضرب إرادة الشعب في القضاء على الفساد، وانتهاج مسار الإصلاح".وصرح السلطان أمس بأن مظاهر ذلك تمثلت "بداية في حل مجلس الأمة الذي أتى بإرادة شعبية وقطع طريق ملاحقة قضايا الفساد الكبرى، ثم بالتوجه إلى تزوير ارادة الشعب والتعدي على حقه، بالعمل على تغيير قانون الانتخاب خارج مجلس الأمة، الذي جاء بإرادة شعبية حرة". وشدد على أنه "يحق للحركات الشبابية والتكتلات السياسية ان ترفع سقف مطالب الاصلاح، وذلك ليأسها من الاصلاح في ظل المعطيات الحالية، فالذي ادى الى الفتنة وعدم استقرار البلد ليس القوى الشعبية المطالبة بالإصلاح، بل فعل النظام الذي بدأ بالاعتداء على حقوق الشعب وحرياته".ولفت إلى أنه"من خلال تجربة حكم تزيد على ٣٠٠ سنة لا يمكن سياسة الشعب بالتسلط بل بالتوافق والتراضي"، مبيناً أن "ما نراه من حراك شعبي مستحق هو ردة فعل طبيعية لمسار النظام في تغليب مصالح قوى الفساد وتسلطها على مصالح الشعب".
برلمانيات
السلطان: النظام يتقدم إلى الخلف ويضرب إرادة الشعب
16-07-2012