ذكرت وسائل اعلام اليوم السبت ان رجل شرطة سابقا كان قد فجر أكبر فضيحة سياسية في الصين بعد ان لجأ إلى قنصلية امريكية استقال من عضوية البرلمان وهو الامر الذي يفسح على الارجح المجال لتوجيه تهم جنائية اليه.

Ad

ولجأ وانغ لي جون رئيس شرطة تشونغ تشينغ للقنصلية الامريكية في تشنغدو في فبراير شباط وهو الامر الذي انتهى بالاطاحة ببو شي لاي زعيم الحزب الشيوعي في تشونع تشينغ من صفوف الحزب الشيوعي الصيني.

وذكرت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) ان سلطات تشونغ تشينغ قبلت في 26 من الشهر الجاري استقالة وانغ من عضوية البرلمان.

ولم يتضمن التقرير تفاصيل ولكن هذه الخطوة ترفع الحصانة عن وانغ وتسمح بمحاكمته.

وكان وانغ يخشى على حياته بعد ان زعم ان زوجة بو كانت تورطت في مقتل رجل الاعمال البريطاني نيل هايوود حسب مصادر مطلعة على تحقيق الشرطة.

واعترف مسؤولون في تشونغ تشينغ في اوائل مارس آذار بان مسؤولي امن احتجزوا وانغ وان الحكومة المركزية تقود التحقيق. وذكر تقرير في صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست في مايو ايار ان تهمة الخيانة ستوجه لوانغ.