بعد 6 اسابيع من النمو استقر مؤشر المشورة للأسهم الاسلامية على خسائر محدودة بنهاية الاسبوع الماضي وفقد حوالى نقطة تعادل عشرى النقطة المئوية ليقفل على مستوى 402.9 نقطه بينما واصل مؤشرى المشورة للأسهم المتوافقة مع الشريعة والوزني العام مكاسبهما والتى مالت افضليتها الى مؤشر الاسهم المتوافقة والذى ربح 0.9% تعادل 4.36 نقطة ليقفل على مستوى 463.56 نقطة، بينما ربح مؤشر السوق الوزني العام 0.8% هي 3.36 نقطة مقفلا على مستوى 423.22 نقطة.

Ad

وتأثر مؤشر المشورة للأسهم الاسلامية بتراجع معظم اسهم كتلة الصفاة بنسب تصل الى 7% وكذلك سهم ابيار الذى فقد 12%، ولم تدعم بقية الاسهم المؤثرة المؤشر ليستقر على خسارته المحدودة التى ذكرناها انفا.

تراجع طفيف بالسيولة والنشاط:

وقال التقرير الأسبوعي لشركة المشورة والراية إن نشاط الاسهم الاسلامية تراجع بنسبة 8% وهي الاكبر بين مؤشرات حركة التداول قياسا على الاسبوع الاسبق بينما فقد مؤشر الاسهم المتوافقة مع الشريعة نسبة 5.2% من قوته مقابل تراجع نشاط السوق بشكل عام بنسبة 1.3% فقط وتباين اداء السيولة على مستوى مؤشر الاسهم الاسلامية الذى تراجع بنسبة بنسبة 0.5% ورغم انها نسبة محدودة جدا إلا ان مؤشرى الاسهم المتوافقة والسوق العام كانا على ارتفاع بلغ حوالي 12 و 10% على التوالى قياسا على اداءهما الاسبوع الاسبق.

وتراجعت سيطرة الاسهم على النشاط الى نسبة 55% بعد ان كانت تشكل 59% بنهاية الاسبوع قبل الماضي، وارتفع نشاط الاسهم التقليدية ليستحوذ على نسبة 27% من اجمالي عدد الاسهم المتداولة وبقى 18% هي نسبة الاسهم المتوافقة مع الشريعة من اجمالى نشاط السوق الاسبوع الماضي.

واستحوذت الاسهم الاسلامية على نسبة 43% من اجمالي سيولة السوق خلال الاسبوع الماضي بينما ذهب 26% من السيولة للأسهم التقليدية و31% للأسهم المتوافقة وبدعم من نشاط وسيولة زين الاستثنائي.

أسبوع عنق الزجاجة:

تتخالط المشاعر بين تفاؤلية باستمرار النمو في مؤشرات السوق والتوقف والترقب حتى تكتمل الصورة في شاشة البورصة خلال الاسبوع القادم، حيث انه الاسبوع الاخير بنهاية الربع الاول والذى حقق به السوق الاداء الافضل خلال السنوات الاخيرة وقاربت مكاسب 8%، اضافة الى انه اسبوع اقفالات الربع الاول فانه اسبوع نهاية اعلانات العام الماضي ومن يحجب بياناته المالية سيكون في موقف حرج حيث سيوقف سهمه بداية من الاسبوع الذى يليه وهي فترة جيدة حيث الانتعاش في اسهم الاسهم الصغري والتى يتطلع متداولوها الى تحسن بياناتها المالية لتكتسب مزيدا من الثقة وتواصل انطلاقتها التى بدأتها منتصف الشهر الاول من هذا العام.

وكذلك يتطلع المستثمرون المتحفظون الى اعلانات الربع الاول بعد ذلك على مستوى الاسهم القيادية او حتى تقديرات تصدر من هنا وهناك ليحددوا مراكزهم المالية سسويبدؤون تقديرات اداء هذه الاسهم لهذا العام.

إذن مشاعر مختلطة قد تركب بعض المتداولين ولكنها تبقى في اجواء سياسية واقتصادية تميل الى الايجاب بعد الخروج من ازمة سياسية كبيرة وبداية امل بإصلاح اقتصادي يدفع بالبيئة التشغيلية للشركات المدرجة الى الامام ويغير سلبيتها الطاغية خلال فترة العام الماضي.