تواصلت ردود الفعل على تصريح أمين عام تجمع ثوابت الشيعة الذي قال بان هناك جيش وطني احتياطي مكو من أبناء المذهب الشيعي مستعدين للدفاع عن الوطني في حال تعرضه لأي خطر.

Ad

فمن جانبه قال النائب وليد الطبطبائي بأن تصريح البعض بوجود جيش طائفي داخل الكويت أمر يؤكد صحة هواجسنا من وجود أسلحة وتدريبات تقوم بها جهات طائفية لأغراض مشبوهة وعلى الجهات الأمنية التدخل.

أما النائب مبارك الوعلان، أوضح بأنه لم يستغرب من تصريحات من يتبجح بوجود جيش ممكن ان يتحرك متى ما طلب منه في ظل وجود تحركات وتنقلات داخل الحرس الوطني وبعض الاجهزه الامنيه لابعاد أبناء القبائل وتجميدهم، انها رده وتقسيم فئوي مرفوض ومستهجن.

وتسائل الوعلان "إلى متى الخوف يا حكومة، وتتذاكون على المخلصين لكم بالانقلاب على حقهم الدستوري؟".

وقال النائب محمد هايف بأن اعلان "ثوابت الشيعة" عن وجود جيش مستتر لهم لا يمكن أن يمر مرور الكرام وعلى الجهات المعنية في الدولة اتخاذ ما يلزم للحفاظ على امن الكويت.

خطأ

بدوره، قال النائب د. علي العمير بأن أمين عام تجمع ثوابت الشيعة فرج الخضري أخطا بتصريحه "جيش الاحتياط" وكلامه مرفوض ويغذي الفتنة والطائفية، مبيناً بأن المخلصون من سنة وشيعة هم دروع الوطن ضد الشرور والفتن.

وأضاف العمير بأنه للأسف نعيش فترة تذكر مرارة الغزو وآلامه ولا زال البعض لم يستوعب الدرس ويريد النفخ بالفتنة التي لن تغادره بل سيكون أول من يكتوي بنارها.

وطالب النائب في المجلس المبطل أسامة المناور من الخضري وغيره عدم المزايدة، مبينا بأن أحدا لم يقل بأن إراقة أو سفك دماء بل قلنا الشعوب (تقدم) دماءها وهذا ماقصدناه فنحن أمام مرحله يتعرض بها الشعب لإستخدام السلطه قوتها من فض تجمعات وضرب معتصمين ولكن السؤال ماهو جيش الشيعة؟ وهل هو الذي تهددون به الدولة بين وقت وآخر؟ كسيوفنا في أغمادها والتحذير لوزير الداخليه وغيره من المسئولين! وهل الحكومه تعلم عن جيشك ومن أعطاكم الحق بالكلام باسم الشيعة؟

استفزازية

بدوره، قال النائب في المجلس المبطل د. حمد المطر بان اعلان "ثوابت الشيعة" عن وجود جيش لديها جاهز للتحرك في الكويت متى طلب منه.. هل هو تكرار لميليشيات حزب الله؟! مضيفاً بأنه تفجيرات الثمانينات لا زالت عالقة في أذهان الكويتيين.

وتسائل المطر عن دور الجهات الأمنية من هذه التصريحات الاستفزازية والخطيره على أمن الكويت وشعبها وأين مواقف مقاولي الفتن وكتابهم؟!