Ad

بعد يوم من تحذير وزارة الداخلية من إقامة أي تجمعات لغير محددي الجنسية، فضت القوات الأمنية تجمعاً محدوداً لـ"البدون" في منطقة تيماء عصر اليوم، بعد أن استخدمت القنابل الصوتية والمياه لتفريق المتجمهرين واعتقلت 6 منهم، بينما فرّ الباقون.

وكانت القوات الأمنية بقيادة وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء محمود الدوسري، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات حذرت المتجمهرين، الذين بلغ عددهم نحو 20 شخصاً، من التجمع وطلبت منهم الانصراف، إلا أن أشخاصاً منهم رفضوا التعليمات مصرين على التجمهر، مما حدا بالقوات الأمنية إلى التعامل معهم وتفريقهم دون ملاحقتهم.

وأوضح مصدر أمني أن وزارة الداخلية عمدت إلى وضع نقاط تفتيش في محيط منطقة تيماء كنوع من الإجراء الاحترازي وفرض السيطرة الأمنية، للحيولة دون تجمع المتظاهرين، لافتاً إلى أن الأجواء عادت إلى طبيعتها طوال مساء اليوم.

من جانب آخر، كشف المصدر أن الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية سيبدأ الأسبوع المقبل توزيع البطاقات الأمنية الجديدة على جميع المسجلين في الجهاز، وفق الشرائح المعلنة مسبقاً، مؤكداً أن عملية صرف البطاقات تعد الخطوة الثانية في الخطوات التي اتخذها الجهاز لحلحلة القضية والتي كانت أولاها تحديد وتقسيم المسجلين إلى شرائح ثلاث هي حملة إحصاء ٦٥، وما بعد ٦٥، وما بعد ١٩٨٠.