Ad

شدد عضو كتلة العدالة النائب د. محمد الهطلاني على انه "جاء الوقت لتصبح الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي والوحيد للتشريع بعد أن غيبت عقودا طويلة واقتصرت على قوانين الاحوال الشخصية والمواريث".

وقال الهطلاني في تصريح اليوم ان "تعديل المادة 75 من الدستور لا يلغي المطالبة بتعديل المادة الثانية بل هي خطوة أولى نحو تحقيق هذا الهدف الذي يعتبر الحلم الكبير للشعب الكويتي".

وأضاف ان "تعديل المادة 75 من الدستور يمثل توجها اسلاميا لدى الأغلبية النيابية"، مشيرا إلى أن الوصول إلى إقرار هذا التعديل يحتاج إلى المزيد من الجهود والتركيز والمحافظة على انسجام الاغلبية النيابية وتوافقها.

وذكر الهطلاني أن "هناك فهما خاطئا لدى البعض عن قضية أسلمة القوانين وتطبيق الشريعة حيث يعتقدون أن تطبيق الشريعة أو أسلمة القوانين إنما تعني إقامة الحدود وقطع الأيدي وهذا الفهم قاصر فالشريعة الإسلامية هي منهاج حياة وفيها حلول لجميع المشاكل التي تعانيها المجتمعات سواء اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية"، مشيرا إلى أن "الغرب انتبه مؤخرا لكنوز الشريعة خلال الازمة الاقتصادية العالمية الأخيرة وبدا الاقتباس من الشريعة لا سيما في الجوانب الاقتصادية وخاصة ما يتعلق بمنع الفائدة التي تحرمها الشريعة".

ورأى الهطلاني أن "الشريعة الإسلامية خير من يحقق الاصلاح الشامل وخير من يكافح الفساد بكل صوره وأنواعه وهي خير من يضمن حقوق الناس بكافة فئاتهم وطوائفهم ويحافظ على كرامات الناس وهي الضابط لتحقيق العدالة والمساواة بين الجميع".