وزراء ونواب تبرعوا بالدم في ديوان الشحومي

Ad

كشف وزير الصحة د. علي العبيدي عن افتتاح بنك للدم في منطقة العدان قريبا، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من تصميم المبنى وسيتم عرضة على الشركات للتنفيذ، مؤكدا أن هناك أنشطة تبرعية وإنسانية سيقوم بها بنك الدم خلال الشهر المقبل بالتزامن مع اليوم العالمي للتبرع بالدم.

وأعرب العبيدي على هامش حضوره مساء أمس حملة التبرع بالدم التي أطلقها عضو مجلس الأمة الأسبق والمحامي أحمد الشحومي بديوانه، وحضرها عديد من الوزراء والنواب وعدد من الوزراء السابقين، عن سعادته بمثل هذه المبادرات لدعم عمل بنك الدم المركزي ولسد حاجته من الدم، مشيرا إلى أن هذه المبادرة، الأولى في الكويت، تعد دليلاً على شراكة المجتمع المدني مع القطاع الحكومي في خططه وتفاعله مع الشأن الصحي.

من جهته أكد وزير المواصلات المهندس سالم الأذينة أن الدواوين تعد مكاناً جيداً للتبرع بالدم لسد حاجة البنك المستمرة للدم، مضيفاً أن مثل هذه المبادرات تعد إسهاما ودعما للمرضى والمحتاجين، مقدما دعوة لبنك الدم للحضور إلى وزارة المواصلات لاستضافتهم في المرافق التابعة لها متمنيا أن تعم الفائدة على الجميع.

بدوره عبر صاحب المبادرة النائب الأسبق والمحامي احمد الشحومي عن شكره للإخوان في بنك الدم على تجاوبهم الكبير وعلى الاهتمام الشخصي من وزير الصحة لإنجاح المبادرة، مؤكدا أن الهدف من هذه المبادرة هو تحقيق الجانب الشرعي والوطني والإنساني خصوصآ اننا مقبلون على فترة صيف وفي هذه الفترة يعاني بنك الدم نقصا حادا في شرائح الدم.

وحدة للصرع قريباً

في موضوع منفصل، كشف رئيس قسم الجهاز العصبي في مستشفى ابن سينا د. جاسم الهاشل عن خطة لإنشاء وحدة مصغرة للصرع قريبا، تضم كافة الأجهزة الحديثة لعلاج المرض.

وقال الهاشل خلال مؤتمر صحافي عقده ظهر اليوم بالتعاون مع استشاري جراحة المخ والأعصاب د. فيصل الساير للإعلان عن حالة المريضين اللذين اجريا جراحة لاستخدام جهاز للتقليل من النوبات العصبية لمرضى الصرع أمس ان هناك نظرة مستقبليه لتحسين الأوضاع من خلال تعاون قسمي الجهاز العصبي وجراحة الأعصاب.

وأضاف أن حالة المريضين جيدة، مشيرا إلى أن المريضة الأولى في الثالثة والخمسين من عمرها والأخرى تناهز الـ19 عاما، وكانتا تعانيان مرض الصرع، لافتا إلى أن المرض منتشر ويصيب 1000 من بين كل 10 آلاف شخص.

وأشار إلى أن هناك حالات لا تستجيب للأدوية او الاستجابة تكون ضعيفة او تحدث مضاعفات من جراء تناول الأدوية، لذا رأينا أن هناك نوعا من أنواع البطاريات تزرع تحت الجلد وتقلل من نوبات الجهاز العصبي والصرع وهناك مرض يصل الى مرحلة لا يحتاج فيها الى الدواء.

من جهته قال استشاري جراحة المخ والأعصاب د. فيصل الساير ان العملية استغرقت ساعة وتم من خلالها زرع بطارية حجمها 5 سم في منطقة الصدر ويتم توصيلها "بواير" إلى الأعصاب لترسل إشارات الى المخ، لافتا إلى أن سعر الجهاز الواحد يصل الى15 الف دينار.