أكد أن المسارات الجديدة في الجامعة لم تعتمد حتى الآن أكد منسق برنامج إدارة الأعمال رئيس شؤون الطلبة في الجامعة العربية المفتوحة- فرع الكويت (AOU) د. صالح العنزي أن الجامعة طرحت مسارات جديدة تضاف إلى سلسلة تخصصاتها، لكنها لم تسع إلى اعتمادها نتيجة قصورها، داعيا الطلبة المسجلين في هذه المسارات إلى اللجوء للقضاء لأخذ حقوقهم.وقال العنزي، في لقاء مع "الجريدة"، "قدمت استقالتي من الجامعة لعدم قدرتي على العمل في بيئة غير صحية"، مضيفا أن المدير الإقليمي د. موسى محسن هو رئيس المؤسسة ومحاسب على عملية التطفيش، ولا نستبعد أي شخص من من التواطؤ في ذلك.وشدد على أن الكويتيين، الذين يعملون في الجامعة، يضربون بعصا مدير الفرع لتطفيشهم وتقليص أعدادهم، مضيفا أن عضو الهيئة التدريسية أو الإداري الكويتي عندما تنهي الجامعة خدماته لا يحصل على مستحقاته المالية إلا بعد اللجوء إلى القضاء، وهذا الأمر فيه تطفيش وضغط عليهم، وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:* حالة من الاستياء يعيشها بعض طلبة الجامعة، عندما اكتشفوا أن المسارات الجديدة، التي طرحت ضمن تخصصات الجامعة، غير معتمدة، ما صحة هذا الأمر؟- الطالب عندما يسجل في أي جامعة يختار أحد التخصصات (المسارات)، ويقوم بدراسة المسار الذي اختاره، أما الجامعة العربية فقد افتتحت تخصصات جديدة في أواخر 2009، ولم تسع إلى اعتمادها، بسبب قصور في الجامعة ومجلس الجامعات الخاصة، الذي كان لديه علم بوجود هذه المسارات الجديدة ولم يتخذ أي إجراء تجاهها.على سبيل المثال عندما يختار الطالب تخصص التسويق لدراسته، فإن هذا الأمر يعتبر عقدا شرعيا، لكن عندما يتخرج هذا الطالب يصدم بأنه تخرج بشهادة تخصص إدارة الأعمال، وهذا الأمر جريمة بحق الطلبة، وعليهم اللجوء إلى القضاء لأخذ حقوقهم.ممارسات تعسفية* هناك تصريحات من بعض نواب مجلس الأمة بشأن الممارسات التعسفية والتطفيشية من قبل المدير الاقليمي للجامعة ضد أعضاء الهيئة التدريسية والإداريين العاملين في الجامعة من الكويتيين، ما صحة ذلك؟- خلال الفترة التي عايشتها في الجامعة تم تطفيش عدد من الكويتيين لا يستهان به، وأنا أحد الأشخاص الذين تم تطفيشهم، إذ قمت بتقديم استقالتي لانني لا استطيع العمل في بيئة غير صحية، فضلا عن إنهاء خدمات عدد من الكويتيين، ادعوا عليهم بأنهم زوروا درجات الطلبة، وهي مبررات لا وجود لها.* هل سمحت إدارة الجامعة للكويتيين بإدارة المناصب القيادية في الجامعة؟- حاليا لا يوجد أي كويتي أو خليجي يتولى أي منصب، بل اقتصرت على بعض الجنسيات، مثل العراقية والسودانية والأردنية والمصرية، أما الكويتي والخليجي فقد اخرجوا من مناصب المؤسسة بادعاءات غير مبررة.كذلك هناك ضغوط من المقر الرئيسي باتفاق مع مديري الفروع لتقليص أعداد الكويتيين، واستقطاب وافدين، بمعنى ان الكويتيين العاملين في الجامعة يضربون بعصا مدير الفرع لتطفيشهم.* هل المدير الإقليمي د. موسى محسن له يد في تطفيش أعضاء التدريس والإداريين من الكويتيين؟- موسى محسن هو رئيس المؤسسة، وبالتالي هو محاسب، وإذا كان لا يعلم بهذا الأمر فهي مصيبة، ونحن لا نخلي مسؤولية أي شخص في عملية تطفيش الكويتيين.تمييز في الرواتب* هل هناك تمييز في الرواتب لأعضاء هيئة التدريس بين الكويتيين ونظرائهم؟- نعم هناك فرق شاسع، خصوصا في رواتب المديرين ونوابهم، ولا توجد أي مزايا مالية تضاف إليهم، بشأن التأمين الصحي الذي يعطى للموظفين في مختلف المؤسسات، على حد قولهم.مع العلم أن سلم الرواتب يطبق على الكويتي والخليجي، ولا يطبق على الأجنبي، فعلى سبيل المثال اي عضو هيئة تدريس يعين بعقد خاص يحصل على راتب عال وبمزايا عالية، بينما الكويتي والخليجي يطبق عليه سلم الرواتب.* هل يحصل عضو هيئة التدريس أو الإداري على مستحقاته المالية عندما تنتهي خدماته؟- نعم، لكن الفرق ان الوافد عندما تنتهي خدماته في الجامعة يحصل على مستحقاته دون مشاكل، بينما يلجأ الكويتي إلى القضاء للحصول عليها، وهذا أمر فيه تطفيش للكويتي وضغط عليه.كوادرمنصب غير قانونيقال العنزي إنه "بعد أربع سنوات من العمل يأتي مدير للجامعة مكلف ومنتدب من جامعة الكويت، ليسألني أين استقالتك؟ بينما كان من الأحرى أن يسأل نفسه ما قانونية وجوده على كرسي مدير فرع الجامعة، وهو منتدب جزئيا؟"."المستقلة": إدارة الجامعة تتلاعب بحقوق الطلبةصرح المنسق العام للقائمة المستقلة في الجامعة عبدالعزيز زاحم الطخاخ بأن "الادارة تتلاعب بحقوق الطلاب ومشاكلهم، وتستخدم اساليب الخداع وتضليل الرأي العام بواسطة وسائل الاعلام والمجلس الطلابي غير المعترف به من قبل الطلبة، والذي اثبت فشله، وانه عديم الشخصية، ولا يملك قرارا وارادة طلابية، بل جميع قراراته شخصية".وذكر الطخاخ ان ما قامت به الادارة بمقابلة المجلس الطلابي عملية تخدير للجموع الطلابية، متناسية ان طلاب الجامعة لا يعترفون بمجموعة طلبة عينتهم الادارة في المجلس، واعطتهم صفة تمثيل الطلبة.واشار إلى ان "القائمة ترصد كل تحركات ومناورات ادارة الجامعة في تهميش الحقوق الطلابية، خصوصا بعد اعتصامنا الأخير الذي اوجعهم كثيرا، وباتوا يتخبطون يمينا ويسارا من اجل مراوغة الرأي العام والمعنيين بالأمر، خصوصا بعد سلسلة تصريحات وهمية من قبل الإدارة، مثل فتح ابواب مكتب المدير، واجتماعات الإدارة مع المجلس الطلابي المعين، وافتتاح المبنى الجديد وغيرها، من اجل تعتيم الفساد الإداري الصارخ".واكد ان "قيام الادارة بهذه المسرحية لن يمر مرور الكرام، بل انها اعلنت الحرب على الجموع الطلابية"، مشددا على ان "القائمة ستستكمل كل خطوات العمل الطلابي، للوقوف ضد الفساد الإداري، ولن نخضع حتى نجني ثمار الإصلاح".
آخر الأخبار
الجريدة | العنزي لـ الجريدة: أعضاء التدريس الكويتيون في "المفتوحة" يضربون بعصا مدير الفرع لتطفيشهم
13-05-2012