Ad

بدأت وزارة التربية صباح اليوم توزيع الشهادات الدراسية لطلبة الصف الثاني عشر عن الفترة الدراسية الثانية وذلك بعد اعتماد تعديلات لجنة مواءمة الدرجات وادخالها في نظام سجل الطالب.

وفي هذا السياق، ذكر وكيل وزارة التربية لقطاع التعليم محمد الكندري انه سيعقد اجتماعا مع مديري الشؤون التعليمية ومراقبي المرحلة الثانوية في المناطق التعليمية الست بحضور أعضاء لجنة مواءمة الدرجات يسرى العمر ورقية غلوم وابراهيم القطان وسكينة غلوم يوم الاحد المقبل في قاعات الاجتماعات الكبرى في الوزارة، بهدف شرح آلية التعديل الجديدة وطريقة تطبيقها على درجات الطلبة.

وأضاف الكندري أن المدارس الثانوية ستباشر توزيع شهادات طلبة الصفين العاشر والحادي عشر مطلع الاسبوع المقبل، بعد الانتهاء من ادخال كافة التعديلات في نظام سجل الطالب، مشيرا إلى أن مركز نظم المعلومات يعمل حاليا على ادخال التعديلات.

وأوضح أنه سيتم تطبيق معادلتين مختلفتين الأولى لطلبة التعليم العام من قرار الدرجات وهم الذين سيتم تعديل درجاتهم وفق الآلية الجديدة، والمعادلة الثانية ستكون مخصصة لطلبة المسائي الذين سيتم تطبيق معادلة مختلفة لهم تضمن عدم تخفيض درجاتهم.

كادر المعلمين

من جانب آخر، أكدت وكيلة الوزارة تماضر السديراوي أن القطاع المالي في الوزارة يعمل جاهدا لصرف الأثر الرجعي لكادر المعلمين مع رواتب مايو أو يونيو المقبلين، مشيرة إلى أن الوزارة انتهت من صرف كادر المعلمين لكل المراحل التعليمية.

وقالت السديراوي في تصريح صحافي خلال حضورها فعاليات الملتقى السادس لمجلس مديري المرحلة الثانوية صباح اليوم في فندق موفنبيك الذي أقامته منطقة الفروانية التعليمية تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف، أن هناك فئات لم يشملها الكادر كمديري المناطق التعليمية ومديري الشؤون التعليمية والمراقبين، وأكدت أن الوزارة تعمل جاهدة لضمهم وإيجاد حلول عملية.

وحول استعدادات وزارة التربية للعام الدراسي القادم أوضحت السديراوي أنه تمت الموافقة على قرارات تكليف العاملين في كنترول الثانوية العامة وتسمية نواب رئيس الكنترول في القسمين العلمي والأدبي وتم توفير كل الاحتياجات اللازمة للعمل استعدادا للاختبارات والتصحيح. وفي ما يتعلق بتدوير مديري المناطق التعليمية قالت السديراوي بأن القرار بيد الوزير.

وعودة إلى الملتقى استعرض فيصل العبدالجادر مسيرة التعليم النظامي وتطوره في محاضرة بعنوان "وقفات مع تاريخ تقويم وتطوير التعليم بدولة الكويت"، وقال ان التعليم بدأ في الكويت وتأسس على جهود فردية، وقام على الحفظ والتلقين، ثم تطورت المباني المدرسية والنظم الإدارية لكن التعليم ذاته لا يزال قائما على الحفظ والتلقين ولم يحقق التطور المنشود. وأضاف العبدالجادر ان التعليم فيه عيوب وليس في انحدار، التنظيم جيد ولكن المخرجات غير جيدة، إذن هناك خلل، فهل تمت دراسة الوضع لمعرفة مواطن الخلل وبحث الأسباب وإيجاد الحلول؟ بعد قرن على التعليم النظام جيد كمبنى ونظام ولكن سيئ كمخرجات، ونحتاج الى معرفة السبب.