Ad

استمرت ردود الأفعال النيابية إزاء حكم محكمة الاستئناف بإدانة خلية التجسس الإيرانية، فقد انتقد عدد من النواب تصريحات وزارة الخارجية الإيرانية، داعين الحكومة الى الرد عليها بالمثل.

وقال النائب فيصل اليحيى ان على الحكومة مواجهة بيان الخارجية الايرانية المتطاول على مؤسسات البلد واتخاذ موقف حازم يمنع أي طرف خارجي من التدخل في شؤونها الداخلية.

ومن جهته، وصف النائب د. فيصل المسلم بيان الخارجية الايرانية بانه مرفوض، وهذه اللهجة غير مستغربة من دولة مثل ايران لها نوايا سيئة تجاه الكويت، وعلى الحكومة اتخاذ اجراءات صارمة ضد ايران في الدفاع عن استقلالية القضاء الكويتي.

وبدوره، اكد النائب عبدالله البرغش ان حكم محكمة الاستئناف يجعلنا أكثر يقينا أن ايران لديها نوايا توسعية في المنطقة، ومازلنا نشدد على الاسراع في قيام الاتحاد الخليجي، ولا يفوتنا شكر رجال الامن الكويتيين ليقظتهم في إحباط المخططات الفارسية التي باتت مكشوفه للجميع.

ومن ناحيته، اعتبر النائب عمار العجمي أن رد الخارجية الكويتية على ايران يجب أن يكون موازيا لجرمها بحق الكويت المسالمة.

ومن جهة أخرى، تصادف دخول النائب عبدالحميد دشتي لمجلس الأمة مع وقوف النائب عبداللطيف العميري مع الصحافيين والقنوات الفضائية، فدار بينهما حوار مازح لا يخلو من الجانب السياسي لكلا الطرفين، حول أصداء حكم محكمة الاستئناف في قضية خلية التجسس الإيرانية.

فقد سأل النائب عبداللطيف العميري زميله عبدالحميد دشتي عن رأيه في حكم الاستئناف بإدانة الشبكة الإيرانية، فقال له دشتي إن الأمر مرفوع لدى القضاء، ولم تنته درجات التقاضي، وهناك محكمة التمييز، فقال العميري: ماذا لو أيدت محكمة التمييز حكم الاستئناف في إدانتهم؟ فرد عليه دشتي: بالطبع نرفض بشدة أي تدخل في شؤون الكويت والتشكيك بسلطاتها، و"هذا المفروض منا كشعب في ان نتحزم جميعاً لمواجهة أي تدخل في شؤوننا ومواجهة أي خطر خارجي".