Ad

تتعامل وزارة الكهرباء والماء مع أشد ايام الصيف ارتفاعا في درجات الحرارة، حيث سجلت يوم امس معدلا قياسيا في مؤشر احمال الاستهلاك الكهربائي في البلاد لحظة بلوغه 11.610 ميغاوات، وذلك في الساعة الثانية والنصف ظهراً.

وكشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" ان الوزارة اطلقت العنان للاستنفار امس، بعد ان لاحظت ارتفاع معدلات الاحمال وارتفاع درجات الحرارة، وقامت بوضع معظم طاقتها لمواجهة هذه الحالة الاستهلاكية الكبيرة، مشيرة الى انها استخدمت آليات ومعدات ومولدات اضافية لمواجهة تلك الحالة.

واشارت المصادر الى ان الوزارة لم يرتح لها بال حتى تجاوزت الساعة الثالثة والنصف ظهراً ونزلت الاحمال تدريجيا لتعود الى وضعها المشابه للطبيعي، مؤكدة ان الوزارة تتعامل مع هذه الحالات بجدية عالية، رغم الانتاجية اليومية التي تقوم الوزارة بانتاجها والتي يبلغ اجمالها 13.310 ميغاوات، لافتة الى ان الحذر التي تتوخاه الوزارة اكبر من كل الاجراءات القائمة، وذلك لتوفير كامل الخدمات للمستهلكين ومن دون اي اضرار.

استهلاك سلبي

وكشفت المصادر ان الخوف الذي تنظر اليه الوزارة بعين الوجل هو التعامل السلبي الذي يصدر من بعض المستهلكين لاسيما في المناطق التي يقطنها العزاب، الذين لا ينظرون الى التيار الكهربائي الا بعين البغي ووضع اليد، الامر الذي يتلف الكيبلات ويزيد من الاحمال على الشبكة العامة في الدولة ما يؤدي الى ضعف الخدمة وعدم وصولها كاملة.

 

انقطاع التيار عن مناطق بالفروانية

انقطع التيار الكهربائي ظهر أمس، عن عدد من قطع منطقة الفروانية التجارية والاستثمارية، ولم تعد الخدمة الا بعد ساعة.

وكان بلاغ ورد الى غرفة عمليات طوارئ الكهرباء يفيد بانقطاع التيار عن عدد من القطع الموجودة في المنطقة، فهرعت دوريات الطوارئ الى موقع البلاغ وتعاملت مع الحدث بجدية، وقامت باعادة التيار عن طريق وحدات طوارئ كهربائية، وذلك لتوفير الخدمة المؤقتة لحين معالجة كامل المشكلة.

وقالت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" ان سبب الانقطاع كان خروج وحدات الكهرباء عن الخدمة بسبب الاستهلاك السلبي للخدمة عبر استغلال الكيبلات الموصلة من محطات التحويل الثانوية واليها في بعض العقارات، وسرقة التيار في بعض آخر.

وقالت المصادر ان الوزارة تتعامل مع جميع البلاغات دون اي تعسف، وتعمل على توفير الخدمة والانقاذ الحالي للمستهلكين، ثم تتعامل رسمياً مع المخالفين منهم.