الخليفة: تهجموا علي ومنعوني دخول أحد مرافق المجلس

Ad

 

حدثت مشاجرة عنيفة بين سكرتير النائب محمد الخليفة وسكرتير أحد الوزراء وأفراد من حرس المجلس، اثر منع النائب محمد الخليفة من الدخول على الوزراء المجتمعين في اجتماع مغلق في الاستراحة بعد رفع الجلسة نهائياً.

وكانت شرارة البداية عندما منع سكرتير الوزير النائب الخليفة من الدخول على الوزراء في استراحة الوزراء، لكن الخليفة أصر على الدخول قائلاً: «منو أنت اللي تمنعي؟ أنا نائب ومو جايكم الوزارة أنتم جايين عندنا في المجلس».

ومع اصرار الأول على عدم السماح له بالدخول حدث احتكاك بينه وبين النائب، وصل إلى أن أمسك سكرتير الوزير ثوب النائب الخليفة، ما دفع سكرتير الاخير وهو ابن اخيه الى ان يشتبك مع سكرتير الوزير وتبادلا الضرب ثم دخل الى مساندتهم سكرتير النائب د. خالد شخير، ما حدا بحرس المجلس الى التدخل، لكن بدلا من ان توفير الحماية دخل طرفا في المشاجرة فقام بضرب سكرتير الخليفة وسحبه إلى خارج المجلس عند المدخل الرئيسي وهو يصرخ قائلاً: «هذا عمي» ، ولم ينته الموقف عند ذلك بل قام أحد المتورطين في الشجار من افراد الحرس باللحاق به الى الخارج وكأنه يريد أن يشفي غليله، ولكن زملاءه حالوا دون ذلك بعد أن استطاعوا أن يحكموا عليه قبضتهم والعودة به إلى داخل المجلس.

وتوضيحاً منه للموقف، ابدى النائب محمد الخليفة استغرابه مما حدث أمس في مبنى مجلس الامة عندما تم التهجم عليه بصورة تثير الشكوك والريبة حول الهدف الحقيقي من خلق مثل هذه الاجواء في ظل ما تعيشه السلطتان من أزمة سياسية.

وقال الخليفة في تصريح صحافي ان عناصر الامن المرافقين للوزراء تهجموا عليه ومنعوه من دخول مرفق من مرافق مجلس الامة وهو قاعة استراحة الوزراء التي كان رئيس الحكومة نفسه اصدر أوامر للأمن الخاص بالوزراء بعدم منع النواب من دخولها، مؤكداً أن قيام الأمن الخاص بالوزراء باستفزازهم غير المبرر والتهجم عليه والتصرف بطريقه فجة ومتعمدة هي تصرفات تثير الاستغراب وهدفها خلق حالة من التوتر والاحتقان السياسي.

وابدى استغرابه من تصرف قائد حرس المجلس العميد بسام الرفاعي ودفاعه المستميت عن بعض افراد الحرس الوطني من (المنتدبين) للمجلس الذين اعتدوا على احد موظفي مجلس الامة اثناء تهجم عناصر امن الوزراء عليه، مؤكداً أن العميد الرفاعي لم يكن موجودا لحظة الحادث ولم يشاهد ما حدث.