ذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، نقلا عن مدير "تشاينا انفستمنت كورب"، التي تمثل صندوق الثروة السيادي في ثاني أكبر اقتصادات العالم، لو جي وي، قوله خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي إنه يخطط للاستثمار في البلدان الآسيوية، نتيجة المخاوف المتعلقة بالجرف المالي "الهاوية المالية" في الولايات المتحدة التي تلوح في الأفق، فضلا عن المخاوف المرتبطة بأزمة الديون السيادية الأوروبية، التي أثرت سلبا في ثقة المستهلكين، وكذلك المستثمرين.

Ad

وأشار وي إلى أن تلك الاستراتيجية تتواءم مع أهداف الحكومة في بكين من أجل تحسين العلاقة مع دول الجوار، حيث "نأمل أن تكون قوة الاقتصاد الصيني مفيدة لجيراننا".

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن وي، الذي تحدث على هامش مؤتمر الحزب الشيوعي قوله، إن هناك ارتفاعا في درجة الحمائية على كل من التجارة والاستثمار في بعض الدول الغربية.

وألمح إلى أنه "مقارنة بالمستثمرين من مناطق أخرى فإنه يوجد بعض التدقيق، في ما يخص قضايا مثل الأمن القومي علينا"، في إشارة غير مباشرة لما تعرضت له شركة هواوي الصينية في الولايات المتحدة، عندما حذرت لجنة المخابرات في مجلس النواب الشهر الماضي من استخدام معداتها للاتصالات لمخاوف أمنية. وتابع وي: "اننا سوف نتجنب الاستثمار في البلدان التي لا ترحب بنا، وهناك أماكن أخرى للاستثمار، بينما تبقى آسيا خيارا مفضلا نظرا لارتفاع معدلات النمو".