«الداخلية»: دور مهم لأمن الحدود في المنظومة الأمنية للوزارة

تفقد مدير عام الإدارة العامة لأمن الحدود البرية بالوكالة العقيد عبيد أبوصليب منافذ النويصيب والسالمي والعبدلي الحدودية البرية، وذلك ضمن الجولات الميدانية لقيادات وزارة الداخلية، وفي تقليد أمني راسخ، يعكس قيم الترابط والوفاء والرعاية المتكاملة، التي توليها أجهزة وزارة الداخلية وقطاعاتها المختلفة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وقد نقل تحيات وتهاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، ووكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر إلى العاملين بها، متمنين لهم التوفيق في عملهم، مؤكدين أهمية دورهم الأمني ضمن المنظومة الأمنية لأجهزة وزارة الداخلية.

الفريق الواحد

وكان في استقباله في منفذ النويصيب مدير المنفذ العقيد مساعد النجدي وضباط المنفذ وهنأهم بعيد الأضحى المبارك وتابع سير العمل، مشيداً بالعاملين في المنفذ، نظراً لازدياد حركة الدخول والخروج في مثل هذه المناسبة، مطالبا إياهم بالعمل بروح الفريق الواحد وإنهاء كل الإجراءات بسهولة ويسر، خصوصا أن المنفذ يشهد خروج ودخول أعداد هائلة من الأخوة الأشقاء الخليجيين في دول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك بعض الوافدين، مشيراً بذلك إلى موسم الحج واستخدام الكثير من الحجيج منفذ النويصيب.

وفي منفذ السالمي كان في استقباله مدير المنفذ المقدم خالد مناحي وضباط المنفذ، وقد أعرب عن ارتياحه بما شاهده من جاهزية واستعدادات لاستقبال الجميع، سواء من المغادرين أو القادمين، داعياً إياهم إلى العمل بهذا المستوى، خصوصا في موسم عودة الحجيج كذلك في كل الأوقات عملاً على راحة المسافرين، إذ إن المنفذ يشهد ازدحاما دائما، نظراً لمرور مسافري البر إلى بلادهم.

منفذ العبدلي

وفي منفذ العبدلي كان في استقباله مدير المنفذ العقيد عصام أمين وضباط المنفذ، وتابع آلية الدخول والخروج مرورا بأماكن عبور المغادرين أو القادمين لإنهاء الإجراءات، مشيرا بذلك إلى خصوصية هذا المنفذ الحدودي، وما يتطلبه ذلك من حيطة ويقظة على مدار الساعة، مؤكدا دعم القيادات الأمنية لكل الجهود المبذولة في المنافذ الحدودية، ومثمناً دورهم الأمني حيث إن رجال امن الحدود يعتبرون خط الدفاع الأول ضد الجريمة بشتى أنواعها، كما أنهم العين الساهرة على أمن حدود الوطن، مزوداً إياهم ببعض النصائح والإرشادات، متمنياً لهم التوفيق في عملهم.

وقد أعرب مديرو المنافذ الحدودية والضباط وضباط الصف والأفراد والمدنيين والمهنيين العاملين بها عن سعادتهم لمثل هذه الزيارات، لما لها من آثار إيجابية في نفوسهم، وتكون دائما حافزا ودافعا للعمل المبدع الخلاق، حتى يكون العمل الأمني متميزاً وعلى أعلى مستوى، مؤكدين أنهم لأمن الوطن ساهرون وأمان مواطنيه ومقيميه.