التقى وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الخاص ورئيس العمليات الميدانية الفريق سليمان الفهد بقادة وضباط وضباط صف فريق العمليات الميدانية، حيث نقل خلال اللقاء تحيات وتقدير النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود ووكيل الوزارة الفريق غازي العمر وشكرهما العميق لما أبداه فريق العمليات الميدانية من روح وطنية وحرص على أمن الوطن وسلامة المواطن. وثمن الفهد دقة أداء رجال الفريق وسرعة الاستجابة فى إحكام السيطرة الأمنية على كل المهام التي أوكلت إليهم بكفاءة وقدرة عالية، كما قدر فيهم روح الشهامة الميدانية بما تستوجبه من يقظة واستعداد ودقة وتخطيط وتنظيم وانضباط وفاعلية في التنسيق ما بين الفرق والأجهزة العاملة والمساندة، حيث كانوا خير معين في التعامل مع الأحداث.واطمأن الفريق الفهد بنفسه على أوضاع المصابين من قوات الشرطة، مؤكداً استعداد الوزارة التام لمواصلة علاج الحالات التي تستدعي استكمال علاجها في الخارج، متمنياً الشفاء العاجل لجميع المصابين سواء من العسكريين أو من المتجمهرين الذين أصيبوا جراء رشق زملائهم لهم بالحجارة وغيرها من مواد لدى تعديهم على رجال الأمن أثناء فض المسيرات.في سياق متصل، عقد الفهد اجتماعا مع قادة فريق العمليات الميدانية حيث تباحث معهم بشأن الخطط والإجراءات الميدانية وأبدى ملاحظاته ووجه إليهم التعليمات بأهمية اليقظة والاستعداد والتأهب التام للتعامل مع أية خروقات أو تجاوزات للقانون بكل الحزم والشدة واضعين نصب أعينهم المصالح العليا لأمن الوطن، غبر عابئين بما يتردد عبر شبكات التواصل الاجتماعي من ترهات وأكاذيب مضللة وأن يكونوا دائما وأبدا أبناء الكويت الأوفياء المخلصين وعدم التواني عن أداء الواجب الوطني. وأكد أن جميع الاحتياجات والمتطلبات جار اتخاذها واستكمالها، وأن الثغرات تم علاجها وإيجاد الحلول الميدانية لها، مشيرا إلى أن كل المواطنين الشرفاء الغيورين على حب الوطن يقفون معهم ويساندونهم حفاظا على أمن الوطن الغالي.لمصلحة من التحريض والاعتداء على الشرطة؟!تساءلت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية: "لمصحة من التحريض على الإساءة والدعوة للاعتداء على رجال الشرطة؟!"، في ظل ما تواصله حسابات تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي عبر شبكة الانترنت من حملة مشبوهة تستهدف رجال وأجهزة الأمن، في محاولة يائسة للرد على منع التجمهر والخروج في مسيرات تتسم بالشغب والعنف وارتكاب أعمال مخالفة للقانون والآداب العامة.وأوضحت الادارة أن الدعوات اليائسة للمحرضين ومن يقف وراءهم تحاول بشتى الطرق والوسائل النيل من جهد أجهزة الأمن التي تقوم بالحفاظ على الأمن والاستقرار والحيلولة دون تمكين هؤلاء من تحقيق مخططهم وما يهدفون إليه من تهديد للاستقرار وترويع السكان، وبالتالي الوصول إلى أطماعهم الدفينة.ادعاءات مشبوهة للتضليل والإساءةذكّرت إدارة الإعلام الأمني بالادعاءات الكاذبة التي روجت لها تلك المواقع بأن اعداداً من رجال قوات الأمن الخاصة رفضت الأوامر بالمشاركة في فض الاعتصامات والتجمهر ومكافحة أعمال الشغب والعنف في العمليات الأمنية، مبينة أن ذلك عكس الحقيقة تماماً، حيث كان لهؤلاء الرجال اليد الطولى في السيطرة على هذه الأعمال.وأكدت على وعي وإدراك المواطنين وكل متصفح لموقع تويتر أبعاد ما ينشر وعدم تصديقه هذه الادعاءات المشبوهة على تلك المواقع، والتي تبين كذبها ومحاولتها المستميتة بتعمد التضليل والتحريف والإثارة والاساءة التي لا طائل من ورائها سوى كشف المزيد من زيف وكذب اصحابها ومن يدفعون لهم.
محليات
الفهد ناقش خطط الأمن مع قيادات «العمليات الميدانية»
24-10-2012