Ad

تمكن رجال أمن محافظة الجهراء، بقيادة مديرهم اللواء ابراهيم المطوع، من ضبط وافد سوري يبلغ من العمر 43 عاما، لاتهامه بقتل والديه وأخيه، فضلاً عن إصابة شقيقته وشقيقه الآخر بجروح خطيرة، في حادثة عرفت في سورية بـ"مذبحة درعا"، ثم هرب بعد جريمته عائدا الى حيث يعمل في الكويت.

وفي التفاصيل التي رواها مصدر أمني لـ"الجريدة" ان مقيما سوريا أبلغ غرفة عمليات وزارة الداخلية أنه يستضيف سورياً آخر يدعى "ماجد ط" اعترف له بأنه ارتكب جريمة قتل مروعة في سورية، ثم هرب إلى الكويت، مشيرا الى انه فور تلقي البلاغ توجهت قوة امنية بقيادة مدير عام امن محافظة الجهراء اللواء ابراهيم الطراح الى عنوان المبلغ، وتم التحفظ على المتهم واقتياده الى مكتب التحقيق.

وأضاف المصدر ان اللواء الطراح اخضع المتهم "ماجد ط" لعملية تحقيق موسعة اسفرت عن اعترافه بأنه قتل والده ووالدته وشقيقه، كما اصاب شقيقه الآخر وشقيقته، مدعيا انه ارتكب الجريمة بسبب الشرف، مبيناً أن الجريمة تمت عند فجر الثلاثاء 3 أبريل، حيث حصل على سلاح ناري من احد اصدقائه، وأطلق النار على افراد عائلته وهم نيام، ثم توجه صباحا إلى المطار وعاد إلى الكويت.

وأشار المصدر الى ان اللواء الطراح بحث عن الجريمة عبر الإنترنت، ليتبين له أن وكالة الانباء السورية كتبت عنها باستفاضة، وأطلقت عليها مذبحة درعا، موضحا ان شقيق المتهم الذي نجا من المذبحة ابلغ سلطات بلاده بأن شقيقه "ماجد ط" ارتكب الجريمة بسبب حرمانه من الميراث.

وأشار المصدر الى ان رجال الأمن احالوا المتهم "ماجد ط" الى الإدارة العامة للمباحث الجنائية التي احالته بدورها الى ادارة الإنتربول، تمهيدا لتسليمه الى سلطات بلاده، موضحا ان المتهم اعترف امام رجال المباحث بأنه بعد عودته الى الكويت، كان يتنقل من منزل إلى آخر حتى لا يفتضح امره، خصوصا ان انباء الجريمة انتشرت في جميع انحاء سورية وبلدته درعا على وجه الخصوص.