Ad

أكد المدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح على أصحاب المتاجر والمحال والاسواق الغذائية ضرورة التأكد من استيفاء وسائل النقل الخاصة بنقل المواد الغذائية المبردة للاشتراطات الصحية.

وقال المهندس الصبيح لـ"كونا" اليوم انه يتعين على أصحاب المتاجر والمحال والاسواق الغذائية الحصول على التصاريح المتعلقة بهذا الشأن من خلال مراجعة الجهة المعنية بفرع البلدية حسب المحافظات تجنبا للمساءلة القانونية وتحقيقا للمصلحة العامة.

وأضاف ان "البلدية" نفذت حملات تفتيش لفحص مختلف المواد الغذائية ضمن الخطة التي وضعتها كخطوة استباقية ووقائية وكتوجه احترازي بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.

وأوضح ان حملات التفتيش التي تشنها "البلدية" تشمل المحافظات الست وفق آلية تغطي جميع المناطق بغية استتباب النظام وفرض هيبة القانون على الجميع.

وذكر ان تصعيد وتيرة حملات التفتيش يأتي تحسبا من قيام بعض اصحاب النفوس الضعيفة باستغلال موسم شهر رمضان المبارك وتصريف مواد غذائية فاسدة أو منتهية الصلاحية في المقاهي أو المطاعم أو مراكز البيع المختلفة.

وبين المهندس الصبيح ان خطة "البلدية" لشهر رمضان المبارك تشمل جولات تفتيش مكثفة على مدار الساعة في المحافظات الست بهدف احكام السيطرة على حركة وخطوط سير المواد الغذائية حتى وصولها الى المستهلكين وفق معايير الجودة والسلامة.

وقال ان حملات التفتيش تشمل جميع مراكز بيع المواد الغذائية في الجمعيات التعاونية والمخازن والمحال والبقالات والمسالخ والمعارض، اضافة الى رصد ومخالفة الباعة المتجولين.

وأشار الى الاستعدادات القائمة في مختلف الادارات في هذا الشأن، مشددا على ان القانون سيطبق على الجميع دون استثناء في حال ضبط أي مواد غذائية مخالفة لاحكام القوانين حيث ستكشف أعين مفتشي البلدية كل مخالف وكل من يحاول ادخال مواد غذائية مخالفة الى البلاد.

ودعا المهندس الصبيح المستهلكين الى أن يكونوا أكثر وعيا مع ضرورة التأكد من السلعة قبل شرائها "وفي حال تم ضبط أي تلاعب أو أي صورة من صور الغش عليهم بالتقدم ببلاغ الى اقرب مركز للبلدية"، مشيرا الى أن تعاون المستهلك مع مراكز البلدية يساعد في الحد من المخالفات وضبط البضائع غير الصالحة للاستخدام الآدمي.

من جانبه، حذر رئيس فريق الطوارئ بفرع بلدية محافظة العاصمة طارق القطان من خطورة نقل اللحوم والخضراوات والفواكه داخل وسائل نقل غير مبردة لا تؤمن شروط السلامة الصحية للمواد الغذائية.

وقال القطان ان هناك خطرا كبيرا على صحة المستهلك خصوصا مع تعرض المواد الغذائية لاسيما اللحوم للتلف السريع بسبب نقلها بوسائل نقل غير مبردة في ظل هذه الاجواء المرتفعة الحرارة، مما يؤثر سلبا ويضر بصحة وسلامة المستهلكين.

وذكر ان فرق الطوارئ نفذت حملات واسعة النطاق أخيرا استهدفت التأكد من مدى التزام المحلات الغذائية بالاشتراطات الصحية، وذلك بمنطقة الشويخ الصناعية.

وبين ان سوق الجملة ومحلات الجزارة بمنطقة الشويخ الصناعية كانت من المحطات التي جالت عيها حملات التفتيش المباغتة التي نفذها فريق الطوارئ بغية التأكد من صلاحية المواد الغذائية للاستهلاك خصوصا اثر زيادة عمليات الشراء مع اقتراب شهر رمضان الفضيل.

وأشار الى ان الحملة تم تقسيمها قبل انطلاقتها الى قسمين الاول استهدف سوق الجملة، في حين توجه الآخر الى محلات الجزارة بهدف احكام السيطرة على المواقع التي تم تحديدها لضبط التجاوزات والمخالفات.

وذكر أن فريق المفتشين تمكن من تحرير عشرات المخالفات منها لنقل مواد غذائية بوسيلة نقل غير مصرح بها، وفتح محل بترخيص صحي منتهي الصلاحية، وعرض وبيع مواد غذائية منتهية الصلاحية المحددة على عبواتها منذ شهري ابريل ومايو الماضيين وبلغ وزنها 200 كيلوغرام شملت الزيتون والبسكويت والمعكرونة والحلويات والمايونيز والشوفان الأبيض وتمت مصادرتها واتلافها من قبل البلدية.

وقال القطان ان فريق المفتشين يتولى الكشف على جميع المحلات الغذائية يوميا ويتم تصعيد حملات التفتيش بغية التأكد من تاريخ الانتاج والصلاحية لمختلف الاصناف من المواد الغذائية وفق آلية عمل تغطي جميع المناطق بالمحافظة.

وأكد ان جولات التفتيش سيتم تكثيفها قبل وخلال شهر رمضان الفضيل، وستكون استباقية حفاظا على صحة وسلامة المستهلكين في موازاة متابعة ظاهرة الباعة المتجولين في مختلف المناطق الواقعة تحت مسؤولية بلدية المحافظة واتخاذ الاجراءات القانونية كافة حيالهم.