أشاد جواو هافيلانج رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السابق بدورة الألعاب الأولمبية التي جرت عام 1936 ببرلين، إبان الحكم النازي، لما تميزت به من "تنظيم". ووفقا لما نشره موقع "يول إسبورتي" البرازيلي، استرجع هافيلانج، الذي قاد الفيفا لمدة ربع قرن تقريبا فيما بين عامي 1974 و1998، ذكرياته كرياضي سابق بما في ذلك مشاركته في منافسات السباحة بأولمبياد 1936. وقال المسؤول البرازيلي السابق: "لا أريد الخوض في جدال حول النظام الحاكم في ذلك الوقت، لأنني لم أنشغل بالسياسة أبدا طوال حياتي، ولكنني أتذكر التنظيم. كان أحد أفضل التنظيمات التي شهدتها في حياتي حتى يومنا هذا". ويحب هافيلانج دائما وصف نفسه بلقب "اللا سياسي". وخلال المقابلة نفسها، علق هافيلانج أيضا على المباراة الودية التي فازت فيها البرازيل 2-1 على البوسنة في 28 فبراير الماضي وانتقد مدرب المنتخب البرازيلي الحالي مانو مينيزيس. وقال: "أعتقد أن المدرب قام بعمل تحليل (لخطة المباراة) أو شيء من هذا القبيل، ولكنه مغفل، واعذروني على هذا اللفظ. وإذا لم يجر أي تغييرات، فلن يصل إلى شيء".وتستضيف البرازيل، المولعة بكرة القدم والتي أحرز منتخبها لقب كأس العالم خمس مرات قياسية، بطولة كأس العالم المقبلة عام 2014. يفضل المدرب سكولاي لقيادة المنتخب البرازيليوأوضح هافيلانج أنه يفضل أن يقود البرازيل لويس فيليبي سكولاي، الذي قاد البلاد للقب كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، كمدرب ومعه كارلوس ألبرتو باريرا، الذي قاد البرازيل للقب كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة، كمدير للكرة. وقال: "إنها الخبرة الكاملة، لرجلين يتمتعان بشخصية قوية. فهما حازمان ومستقيمان. لا أستطيع أن أقول شيئا عن هذا المدرب (مينيزيس) لأنني لا أعرفه جيدا. ولكن عذرا، إنه لا يحقق شيئا والوقت أصبح يداهمنا". وكان الفيفا كشف في يوليو الماضي عن وثائق تثبت تلقي هافيلانج وزوج ابنته السابق، رئيس اتحاد الكرة البرازيلي السابق، ريكاردو تيكسييرا رشاوى بقيمة ملايين الدولارات من شركة التسويق الرياضي "آي إس إل" في التسعينيات. ووفقا لهذه الوثائق، فقد حصل هافيلانج على 1.6 مليون دولار فيما بين عامي 1995 و1997.
رياضة
هافيلانج يمتدح تنظيم أولمبياد 1936 ببرلين
31-10-2012