أوروبا تؤكد بدء «الحظر» على إيران أول يوليو بينما تَعرقل الحوار بشأن البرنامج النووي الإيراني وعادت لغة التهديد والوعيد، وصلت أربع كاسحات ألغام أميركية إلى منطقة الخليج العربي لتعزيز الأسطول الخامس المتمركز في البحرين، وذلك في موازاة إعلان قائد القوات البرية الإيرانية أحمد رضا بوردستان أمس، أن بلاده قد تغلق مضيق هرمز للدفاع عن مصالحها. ووصلت كاسحات الألغام الأربع الإضافية إلى الخليج السبت الماضي، في مهمة تستمر سبعة أشهر تغطي الخليج العربي وخليج عمان والبحر الأحمر، فضلاً عن مناطق في المحيط الهندي، كما تشمل أيضاً منطقتين تمثلان عنق الزجاجة لعمليات الشحن هما قناة السويس وباب المندب، وهو أقرب نقطة بين جنوب اليمن وإفريقيا. وقالت البحرية الأميركية، في بيان أصدرته أمس الأول، إن "سفن كاسحات الألغام (إم سي إم) تجري عمليات مع قوات التحالف، لضمان استمرار التدفق الآمن لحركة الملاحة في الممرات المائية الدولية". في غضون ذلك، أكد الاتحاد الأوروبي أمس، أن الحظر على وارداته من النفط الإيراني سيصبح نافذاً في الأول من يوليو المقبل، كما كان مقرراً، وذلك بعد الإخفاق في إحراز تقدم في المحادثات بشأن برنامج إيران النووي المثير للجدل. وجاء في بيان لوزراء خارجية الاتحاد بشأن الحظر المقترح أنه "في أعقاب مراجعة الإجراءات (الخاصة بالحظر)، أكد المجلس أنها ستبقى كما تمت المصادقة عليها في يناير". إلى ذلك، يقوم مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الدولية علي سعيدلو، في الأيام المقبلة، بزيارة لأنقرة، لإجراء مباحثات مع المسؤولين الأتراك، بينما نفت مصادر إيرانية أن تكون للزيارة علاقة بقضية إسقاط سورية للطائرة التركية. (طهران ــــ أ ف ب، يو بي آي)
دوليات
واشنطن تعزز قوتها في الخليج بأربع كاسحات ألغام
26-06-2012