نواب يطالبون الحكومة نصرة مسلمي بورما

طالب أمس مجموعة من النواب السابقين ونواب المجلس المبطل الحكومة الكويتية بطرد سفير بورما من الكويت فضلا عن تقديم المساعدات العاجلة لمسلمي بورما الذين يتعرضون لاضطهاد ديني هناك.

في البداية، طالب النائب السابق محمد الكندري وزارة الخارجية الكويتية بالمبادرة في تحريك قضية مسلمي بورما لدى المنظمات الدولية باسرع وقت فالامر لا يستحمل التأخير، قائلا بأن المجازر التي ترتكب في حق المسلمين في بورما تدعونا الى التحرك السريع، وعلى الحكومات والبرلمانات ان تتدخل فورا لوقف تلك المجازر، مشيراً إلى أنه لا بد من عقد جلسة طارئة لمنظمة الدول الاسلامية للتدخل السريع لانقاذ المسلمين في كل من بورما وسوريا، فالوضع جدا خطير وطارئ.

وأضاف الكندري في حسابه بـ "تويتر" بأن المسلمون دماؤهم متكافئة، وهم اخواننا في الدين موضحا بان رابطة الدين ينبغي أن تكون أبلغ وأعلى من رابطة الدم، متسائلا "كيف يسكت المسلمون على المجازر والذبح والاغتصابات التي ترتكب في حق مسلمي بورما؟ الا من يحرك ساكناً؟ اين هي النخوة ؟؟؟".

وقال الكندري بأن الولاء للمسلمين من صميم عقيدتنا، لذا لابد من ان نناصرهم وندفع عنهم الظلم اينما كانوا، فهم اخواننا في الدين، والمسلمون كالجسد الواحد، مضيفا "ليتصور كل منا ان ما يحدث في بورما، يحصل لاخوانه واطفاله، يا لهول الفاجعة، والله انه لأمر تتفطر منه القلوب وتدمع له العين".

وختم الكندري تصريحه قائلا "مجرمو بورما هل هم بشر؟ كيف يفعلون ذلك؟ اين انسانيتهم؟ اين الضمير العالمي؟ اين امة الاسلام؟، دماء المسلمين اضحت مستباحة في كثير من البقاع: سوريا - بورما - فلسطين - وغيرها من البلدان".

من جانبه، طالب النائب مبارك الوعلان الحكومه بتحرك دولي وتبني مشروع ادانه بمجلس الامن نصرة لشعبنا المسلم في بورما مع طرد سفيرها والغاء اي علاقات مع هذا النظام الفاشي.

ودعا الوعلان اللجان الخيرية والمجاميع التطوعية لفتح قنوات دعم وتبرع لتخفيف فاجعة هذه الاباده.

أقرب ما يحدث في بورما .. هو ما حدث للبوسنيين ! يعني سواء ارتكبت المجازر في أوربا أو آسيا الضحايا دائماً مسلمين ! اللهم لمن تكلنا ؟!

بدوره قال النائب في المجلس المبطل أسامة المناور بأنه يسأل العلماء والمشايخ عن دماء المسلمين في بورما من يسأل عنها؟ من الموكول بالدفاع عنهم؟ أجيبوا ولا تكتموا العلم، مضيفا بأسئلته "من الذي جعلنا ضعافاً وأهون الخلق على الناس؟ والله لو كانوا يقتلون الحيوانات بهذه الطريقه لخشوا تدخل منظمات حقوق الحيوان".

وأضاف المناور بأن الحجاج بجبروته وظلمه عندما وصلته استغاثة إمرأة مسلمة بالهند صاحت: وا حجاجاه فأرسل جيشاً للهند وفتح بلادها.