Ad

افلتت ميدالية مسابقة الدبل تراب (الحفرة المزدوجة) ضمن منافسات الرماية من لاعب منتخبنا الوطني للرماية فهيد الديحاني امس، ضمن اولمبياد لندن 2012.

وخسر الديحاني جولة التمايز امام الروسي فاسيلي موسين، بعد ان تعادلا برصيد 185 طبقا من اصل 200 في الجولات الثلاث الاولى والجولة النهائية، وذهبت الميدالية الذهبية للبريطاني بيتر ويلسون، والفضية الى السويدي هاكان دالبي.

واصاب ويلسون، الذي يدربه الشيخ الاماراتي احمد بن حشر آل مكتوم حامل ذهبية اثينا (2004)، 188 طبقا من اصل 200، بفارق طبقين امام دالبي.

وكانت النتيجة متقاربة، حيث بقي الديحاني ينافس على الميدالية البرونزية واحيانا على الفضية حتى الطلقات العشر الاخيرة التي اضاع اكثر من واحدة منها، اذ اكتفى بإصابة 45 طبقا في الجولة النهائية التي حقق فيها السويدي نتيجة مميزة جعلته يرتقي من المركز الرابع الى الثاني بإصابته 49 طبقا من 50.

وخرج الديحاني، الذي كان قريبا جدا من تكرار انجازه، عندما اهدى إلى الكويت ميداليتها الوحيدة في تاريخ مشاركاتها في الالعاب الاولمبية، في اولمبياد سيدني 2000 برأس مرفوعة من ثكنة المدفعية الملكية في جنوب-شرق لندن، لكنه بدا متحسرا بسبب بندقيته المكسورة التي اطاحت بحلم احرازه ميدالية ثانية.

ويروي الديحاني لوكالة فرانس برس: "انكسرت بندقيتي في الجولة السابقة، فتراجعت كثيرا (سجل 46 من 50 في الجولة الثالثة)، بعد ان استعرت بندقية القطري راشد العذبة. لم اشعر بالاحساس ذاته، ولم اكن قادرا على ان ارمي جيدا بها... لقد كسرت البندقية من عتلة الاطلاق. كان الصانع هنا وقال انه لم يشاهد امرا مماثلا قبل ذلك".

وحل الديحاني الذي تأهل من بوابة المركز الثاني في بطولة آسيا، ثانيا في الدور الاول بعد ثلاث جولات اصاب فيها 140 طبقا من اصل 150 بالتساوي مع الروسي فاسيلي موسين، ومتأخرا بفارق 3 اطباق عن البريطاني بيتر ويلسون.