الطفل اللمسي يركض الطفل اللمسي (يتواصل مع محيطه بواسطة اللمس) عادة، ويلمس كل ما يقع نظره عليه. يعني ذلك أن على الوالدين ربطه بالعربة لتجنب وقوع حادث. لكن من خلال الاستفادة من رغبته في المساعدة وإنجاز «الوظائف»، يمكن أن تجعليه يدفع العربة ويُحضر الأغراض أو يضعها فيها. سيستمتع بتذكر مكان كل غرض بمجرد أن يكون قد لمسه، ويميل إلى عدم اللهو بأمور أخرى حتى ينجز عمله، لذا عليك الاعتراف بمساعدته.الطفل السمعييُعرف الطفل السمعي بالتذمّر والنبرة العالية وتكرار «ألم ننتهي بعد؟ متى سننتهين؟ أريد العودة إلى البيت». لذلك، أعيدي تركيز مهاراته السمعية بالاستفادة من التسوق للتحدث عما جرى خلال اليوم، عن الأغراض التي تشترينها والهدف من اختيارها، فالاهتمامات اليومية مثل البحث عن أفضل العروض واختيار علامات تجارية محددة لأنها تحتوي إضافات أقل أو نكهتها أفضل... كلها عوامل تشكّل درسًا يحتاج إليه طفلك ويفيده في الحياة. بهذه الطريقة، سيتمكن من تحديد ما هو ضروري واختيار المنتج الأفضل.الطفل البصرييتميز الطفل البصري بقدرته على إيجاد الغرض الذي تبحثين عنه، لذلك استفيدي من هذه السمة ودعيه يجد لك الأغراض المختلفة. يمكن تحضير قائمة تسوق بصرية إما عن طريق تصوير غرض محدد أو لصق جزء من الغلاف في كتاب للأطفال الذين لم يتعلموا القراءة بعد. اكتبي كلمات تحت الصورة لمساعدة طفلك على تعلم الأحرف. غالبًا ما يتم اختيار الفاكهة والخضار على أساس اللون، وتتمثل الفائدة الإضافية في أنه يصبح نهماً في تناول الطعام والمنتجات التي اختارها بنفسه.الطفل الذوقييحب الطفل الذوقي أو الطفل الشمي مرافقتك دائماً حتى ولو إلى التسوق، لكن تبدأ نوبات الغضب عند وصولكما إلى قسم الحلويات. عالجي ذلك من خلال وضع قواعد واضحة حول ما يمكن وما لا يمكن شراؤه. دعيه يكون مسؤولاً عن «مسألة التسوق». يعني ذلك أنه سيتعين عليه أن يسأل كل فرد من أفراد الأسرة ماذا يريد، والبحث عن كل غرض في المتجر والتمتع بعد ذلك بتسليمه عند العودة إلى المنزل، حتى لو كان قطعة صغيرة من الشوكولا.لا نشعر في كثير من الأحيان أننا نمضي وقتًا كافيًا مع أطفالنا، خصوصاً إذا كنا نعمل خارج البيت، لكن حتى المهام اليومية مثل شراء الخضار والفاكهة قد تكون ممتعة إذا اعتبرناها وقتًا عائليًا ممتعًا.
توابل - أمومة
استمتعي معه بشراء الخضار والفاكهة
06-10-2012