فبركة لا تستحق الاهتمام أحمد عبد المحسن ابراهيم الحربي «لا أهتم بالإشاعات التي تخص الفنانين ولا أتابعها، فهي مجرّد أخبار مفبركة لا تستحق الالتفات إليها»، يقول الفنان ابراهيم الحربي، موضحاً أن هذه الأخبار غير مقبولة وعلى الجميع عدم الاهتمام بها لأنها لا تنفع الفنان ولا تفيده ولا تخدم الوسط الفني.يضيف: «بالنسبة إلي، لا أكترث بما إذا كانت ثمة إشاعات من حولي أم لا، وفي حال كانت لدي أخبار تتعلق بشخصي أو بفني، فأنا أول من يُصرّح بها إلى وسائل الإعلام، لذلك لم تمسّني الإشاعات شخصياً في هذه السنة، حتى وإن وجدت فأنا لا أعلم بها لأني لا أعيرها أي اهتمام، وبالتالي من الأفضل ألا أتابعها لأنها مزعجة ولا تمتّ إلى الواقع بصلة، أتمنى زوالها حتى لا يتضرر أي فنان بسببها». حمد أشكناني «إشاعات كثيرة أُطلقت عني هذه السنة وكان معظمها غير مؤثر من بينها أنني لا أعمل إلا مع مجموعة معينة من الفنانين»، يوضح الفنان الشاب حمد أشكناني، ويشير إلى أن «ثمة إشاعة مسّتني من نواح عدة، خصوصاً من الناحية النفسية، وكانت بشعة ولا أحب التحدث عنها». يضيف أن أشخاصاً كثراً لا يعيشون إلا على هذه الإشاعات، مبدياً استغرابه من فبركة أمور تؤذي الفنان نفسياً وقد تضر أهل بيته، لافتاً إلى «أن الفنان يتعب لإسعاد الجمهور، ولا يستحق أن تنسج حوله أخبار كاذبة كما حدث مع الفنانة القديرة سعاد عبد الله، أطال الله بعمرها، عندما انتشرت إشاعة حول وفاتها، فهي لا تستحق ذلك بعدما قدمت إلى الساحة الخليجية، خصوصاً الكويتية، مجهوداً جباراً على مدى سنوات طويلة، وما زالت تعمل وتسهر لإرضاء الأذواق كافة، لذلك أتمنى أن تنتهي هذه الإشاعات رغم علمي بصعوبة اختفائها». فاطمة العبد الله«انزعجت كثيراً من الإشاعات هذا العام لأنها مسّت رموزاً فنية كثيرة، من بينها إشاعة وفاة الفنان القدير عبد الحسين عبد الرضا والفنانة القديرة سعاد عبد الله»، توضح الفنانة فاطمة العبد الله، كاشفة أن هاتين الإشاعتين أزعجتا الوسط الفني بأكمله سواء الخليجي، أو العربي عموماً، لأن عبد الحسين عبد الرضا وفاطمة العبد الله من الأسماء الفنية الكبيرة ولا يمكن وصف مدى روعتهما، مشيرة إلى أن هذه الأمور تحدث كثيراً وإن زادت عن الحد المعقول هذا العام وأن ثمة أشخاصاً لا عمل لهم سوى زرع الإشاعات في الوسط الفني.تضيف: «أكثر الإشاعات التي أثيرت تتناول طلاقي وزواجي من آخر، أحدثها زواجي من رجل أعمال سعودي. مثل هذه الأمور غير صحيحة إطلاقاً، وهي حساسة وتصعق الأهل، أتمنى زوالها من الوسط الفني ومن مرافق الحياة كافة، مع علمي بأن أمنيتي لن تتحقق لأن ثمة أشخاصاً يعيشون على هذه الإشاعات».الـ «فيسبوك» مساحة خصبةبيروت- ربيع عوادرحيل فيروزعلمت جهات لبنانية من مصادر خاصة مقربة من عائلة الرحباني أن صاحبة الصوت الملائكي فيروز توفيت بعد معاناتها من مرض عضال، وقد أحيط وضعها الصحي بتعتيم إعلامي شديد.هذا الخبر الذي هزّ الجميع سواء أوساط فنية أو جمهور، هو مجرّد إشاعة أطلقت على الـ «فيسبوك» ولا أساس لها من الصحة، ما دفع ابنتها المخرجة ريما الرحباني إلى نفيها جملة وتفصيلا وكتبت على صفحة والدتها على الـ «فيسبوك» أن الأخيرة بخير، طالبة من الناس الكفّ عن السؤال حول هذا الخبر المغرض أو نفيه، مشيرة إلى أن هذه الإشاعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، وقالت: «مش كل ما طلّعوا إشاعة بدنا نركض ننفيها الأسهل إلكن وإلنا ما تصدقوا شو ما انكتب على المواقع الإلكترونية... الله يحميها ويرد العين عنها».وفاة بالجملة لم تترك إشاعة الوفاة التي انتشرت أكثر من مرة حول صباح النجمة الكبيرة تعيش بهدوء، فوصل بها الانزعاج إلى حد القول: «كل فترة يقولون صباح ماتت، كأنني أعيش على حسابهم أو آكل من طبقهم أو أعرقل حياتهم، دخلك ليش بعدني معقدتهم وأنا بلغت هذا العمر؟ يا عمي والله كبرت خففوا وحلوا عني، على الناس أن يعلموا أنني لم أفعل شيئاً في حياتي، وحده الله وفقني وساندني».إشاعة الوفاة أيضاً طاولت بسام كوسا، إذ انتشر على «تويتر» و{فيسبوك» خبر أن الفنان السوري توفي إثر إصابته بأزمة قلبية، ما أدى إلى إحداث صدمة بين الجمهور وانهالت التعليقات حزناً على رحيله، فما كان من كوسا إلا أن نفى الخبر جملة وتفصيلاً، في تصريح إلى أكثر من موقع إلكتروني مؤكداً أنه في صحة جيدة وموجود في دمشق مع أصدقائه وواصفاً الإشاعة بالسخيفة. كذلك نفى إشاعة مغادرته سورية للاستقرار في الخارج بسبب الأحداث الأمنية التي تعصف ببلده.أما وائل شرف فصدم لسماعه «قصة» وفاته التي أشاعت أنّ بطل «باب الحارة» لقي مصرعه على الحدود السورية التركية بعد إصابته برصاصة طائشة، فيما في الحقيقة أنّه يمضي وقته برفقة عائلته في دمشق ولم يسافر على الإطلاق.بدوره نفى الممثل السوري وفيق الزعيم إشاعة إصابته بمرض السرطان التي تداولتها الصحف اللبنانية مستغرباً نشر تلك الأخبار المسيئة.زواج كارول ونجوىهل تزوجت كارول سماحة فعلاً من متعهد الحفلات اللبناني يوسف حرب الزوج السابق لنجوي كرم؟ ارتسم هذا السؤال بقوة بعد شيوع خبر الزواج وتصديقه من البعض والتشكيك به من البعض الآخر، وقد حسمت إليان الحاج المستشارة الإعلامية لكارول الجدل مؤكدة أن الخبر لا يمتّ إلى الحقيقة بصلة ولن تتخذ أي موقف تجاه هذه الإشاعة التي روجت أن سماحة تعيش قصة حب مع حرب منذ ثلاث سنوات انتهت بالزواج.أما سبب رواج هذه الإشاعة فيعود إلى أن كارول موجودة في أميركا منذ فترة طويلة للقيام بجولة فنية فيها، ما جعل الجمهور يربط بين وجودها هناك وبين إشاعة زواجها .لعلّ خبر زواج نجوى كرم من ملحم بركات كان الأقوى وقعاً على الجمهور والأكثر تداولاً في الإعلام، ليعترف بركات لاحقاً أنه هو من سرّب هذه الإشاعة الملفقة للترويج لأغنية نجوى الأخيرة «كمل على روحي» وهي من ألحانه. كذلك أشيع أن ماجدة الرومي تستعدّ للزواج من السفير الفرنسي السابق في لبنان ديني بييتون، فيما في الحقيقة أن الأخير تزوج من امرأة لبنانية أخرى. ردود فعل ساخرة ومشمئزةالقاهرة – هيثم عسرانتداول نشطاء على الـ «فيسبوك» أخيراً أخباراً عدة حول وفاة فنانين كبار من بينهم وفاة يوسف شعبان، فما كان من الأخير إلا أن سارع إلى نفيه، كذلك وفاة سمير غانم، وقد ساهم في انتشار الخبر بسرعة البرق عدم رد زوجته الفنانة دلال عبد العزيز وابنتيه دنيا وإيمي على هواتفهن المحمولة، إذ فسر البعض ذلك أن الأسرة تعيش حزناً حداداً على رحيل الفنان الكبير، ما اضطر ابنته الصغرى إيمي إلى إجراء مداخلة على أثير إحدى المحطات الإذاعية مؤكدة أن والدها بخير وأن سبب عدم ردها وشقيقتها ووالدتها على الاتصالات الاستغراق في النوم. بطريقته الساخرة، قال سمير غانم إنه صدق الإشاعة بالفعل بعد انتشارها بشكل واسع واتصال زملائه به للاطمئنان عليه، وهي الفائدة الوحيدة من ورائها كونها أتاحت له التواصل مع كثيرين بعد انقطاع، لانشغال كل منهم بالعمل وظروف الحياة، لافتاً إلى أن وجود أسرته إلى جواره ساعد في اطمئنانها عليه وعدم إصابتها بالذعر.غريبة وغير شريفةطاولت إشاعة الوفاة الشاعر أحمد فؤاد نجم، وساهم في انتشارها عدم رده على هاتفه وعدم رد ابنته عبر حسابها على «تويتر»، أيضاً عادل إمام الذي كذبها بعد ساعات من انتشارها مؤكداً أن إشاعة وفاته بات لها موعد كل عام تعلن فيه عبر الإنترنت، فيما في الحقيقة أنه يتمتع بصحة جيدة وهو نفس ما حدث مع يسرا التي شعرت بالقلق بعدما وصل خبر وفاتها إلى والدتها، تقول: «رغم اعتيادي على الإشاعات الغريبة وغير الشريفة ولكن هذه المرة كانت الإشاعة قاسية بالنسبة إلي لأنني كنت خارج القاهرة وأغلقت هاتفي ولأنها وصلت إلى والدتي، وهي سيدة كبيرة في السن وقد تسبب لها هذه الأخبار مشكلة صحية لا قدر الله، لا سيما أنها اتصلت بي وكان هاتفي مغلقاً، وفور اتصالي بها انهمرنا بالبكاء».إشاعة الوفاة كانت من نصيب رجاء الجداوي ومحمود عبد العزيز اللذين سارعا إلى نفيها، إلا أن إشاعة وفاة رجاء الجداوي كانت أكثر تداولا لانشغالها بالتصوير وعدم ردها على هاتفها إلا بعد ست ساعات من انطلاقها.الفنانون الشباب كانت لهم نسبة من إشاعات الوفاة، إذ تردد على الـ «فيسبوك» أن منة شلبي توفيت نتيجة حادث سير على الطريق السريع، وانقلبت السيارة بتامر حسني بسبب السرعة الزائدة خلال توجهه إلى الإسكندرية.تشير منه شلبي إلى أن والدتها أصيبت بحالة عصبية سيئة عندما سمعت بإشاعة وفاتها، رغم وجودها إلى جوارها في المنزل، وشكرت الله على أنها كانت برفقتها.طلاق وزواجطلاق منى زكي من زوجها أحمد حلمي إشاعة تنطلق مرتين سنوياً تقريبا، وأصبحت من الإشاعات التي اعتادها الجميع ويستقبلها حلمي ومنى بالضحك ويسارعان إلى نفيها.مي عز الدين ربطتها الإشاعات مجدداً بخطيبها السابق لاعب الكرة محمد زيدان بسبب صورة حديثة جمعت بينهما، فردّت مي بأنها جاءت صدفة خلال تسجيل كل منهما حلقة لأحد البرامج الرمضانية، مؤكدة أنها تحلم بالارتباط بفتى أحلامها، على غرار أي فتاة، لكنها لم تعثر عليه لغاية الآن لافتة إلى أنها ستعلن ذلك فور حدوثه حتى لا تلاحقها الإشاعات.جمعت الإشاعات بين الفنانين والسياسيين أيضاً إذ تردد أن سمية الخشاب ارتبطت بالسياسي السلفي نادر بكار وهو ما نفاه كل منهما على الفور، وما ساهم في انتشار الخبر أن الاثنين من محافظة واحدة، وكل منهما غير مرتبط، ذلك قبل أن يحتفل بكار بزواجه في أواخر الصيف، كذلك تردّد أن الراقصة سما المصري ارتبطت بالنائب السلفي أنور البلكيمي، فما كان من الأخير إلا أن كذب الإشاعة فيما رفضت سما التعليق عليها وتردد أنها تقف وراءها.
توابل - مزاج
إشاعات 2012... الموت بأشكاله المختلفة
22-12-2012