قال النائب مسلم البراك إن "الدكتورة رشا الصباح لم تستطع أن تنكر اشارة الاستحسان التي وجهتها للجويهل لأن النواب والحضور شاهدوها، حيث تقول في ردها المنشور في الصحف المحلية أمس (فقد أشرت له حين التفت الى مكان جلوسنا عند رفع الجلسة في بداية الاستجواب ظناً مني انه ازال اللافتة المثيرة نزولا عند رغبة سمو الرئيس الذي ذهب خصيصا الى مكانه على المنصه طالبا منه ازالتها) -انتهى كلام الدكتورة - وأنا اقول يادكتورة كما يقول المثل (ان كنت كذوباً فكن ذكوراً)".

Ad

وأضاف البراك في تصريح صحافي أمس موجها حديثه للشيخة رشا الصباح: "تقولين ان الاشاره تمت بعد رفع الجلسة وصعود الشيخ جابر المبارك لمكان المستجوب، فجابر المبارك لم يكن اصلا موجودا في القاعة قبل وأثناء رفع الجلسة حتى يصعد وهي اللحظة التي اطلقت فيها اشارتك للجويهل، فانت قمت بهذه الاشارة بعد رفع الجلسة مباشرة والجويهل وقتها كان مصرا على عدم رفع اللافتة وقبل وصول الشيخ جابر الى الجلسة".

وتابع: "إذن فالاشارة هي تأييد للجويهل على اصراره على إبقاء اللافتة، اما ما يخالف المنطق ويعارض الطبيعة الكونية والبشرية كما تقولين فهو ان من يؤشر بإبهامه تاييداً واستحسانا لفعل شخص فعليه ان يوجه الاشارة إلى صاحب الفعل، فإن كان الأمر تأييداً لما قام به الشيخ جابر كما تدعين فمن المفترض ان اشارتك تذهب لرئيسك الشيخ جابر الذي لم يكن موجودا اصلا عندما اطلقت الاشارة والتي قمت بتوجيهها للجويهل الذي كان مصرا على بقاء اللوحة، فاشارتك كانت تاييدا واستحسانا له على عدم ازالته للافتة، إذن لا الزمان ولا المكان يصدقان ما قمت به يادكتورة".

وقال البراك: "بالنسبة للشيخ فيصل النواف والشيخ علي اليوسف فانا لم اتحدث عن دورهما في الاستجواب انما كنت اتحدث عن علاقتهما ودعمهما للجويهل، فكيف ذهبا الى هذا الاتجاه، اما ما قالاه بانهما لا يعرفان الجويهل ولم يسبق ان التقيا به، فنقول ما قاله المثل الشعبي (شدراك انها كذبة قال من كبرها)، عموما وزير الداخليه نفي ما نسب للشيخ فيصل النواف والشيخة رشا الحمود لماذا لم يتطرق الى ما نسب لعلي اليوسف؟ كلمة اقولها لعلي اليوسف لعله يفهمها وهي كافية!".

وزاد: "أما الشيخ فيصل النواف فمن غير المنطقي ان تبعده عن هذا الامر، فالجويهل عندما قام في السنوات السابقة بعرض الجوازات والجناسي الاصلية الموجودة في الادارة العامة للجنسية فهو حتما لم يأخذها من ادارة المرور او ادارة المنشآت انما من الادارة التي على رأسها فيصل النواف، فهو اما فاعل اصلي او غير مباشر، فإذا كان يرفض هذا الفعل فهل اجرى تحقيقا موسعا ليعرف من الذي قام بهذا الامر من الموظفين التابعين له، بل ان احد الاشخاص المرتبطين بالجويهل ارتباطا وثيقاً يفتخر امام الجميع بدوره في تسليم الوثائق والمستندات التي تقع تحت يده ويسلمها للجويهل بغض النظر عن صحة تلك الاوراق من عدمها، وبينما تقف الارامل وكبار السن والمراجعون امام مكتب فيصل النواف دون ان يستقبلهم فإن هذا الشخص مفتوحة له ابوابك وقلبك وقلمك للتوقيع على معاملاته".