رحبت رئيسة مجلس الأمن الدولي مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس بقرار لجنة عقوبات ايران التابعة لمجلس الأمن اضافة شخصين وشركة ايرانية الى قائمة العقوبات المفروضة على ايران بسبب استمرارها في تطوير برنامجها النووي.

Ad

وقالت رايس في بيان صدر هنا الليلة الماضية "ان الولايات المتحدة ترحب بقيام لجنة عقوبات ايران بفرض عقوبات - بمقتضى القرار رقم 1737 الصادر في الثامن عشر من ابريل الجاري - على شخصين وشركة متورطة في تهريب الأسلحة الايرانية".

وأوضح البيان ان الشخصين الايرانيين هما عظيم آغا جاني وعلي أكبر طبطبائي والشركة المضافة الى قائمة العقوبات هي (بيهينه) للتجارة وجميعهم مرتبط بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني.

وأشار البيان الى ان "الحرس الثوري الايراني يقود الدعم الايراني للتطرف الارهابي في مختلف انحاء العالم".

وتتضمن العقوبات المفروضة تجميد ارصدة الشركة وارصدى هذين الشخصين اضافة الى منعهما من السفر.

وذكر البيان ان الشركة الايرانية المذكورة وهذين الشخصين ساهما في اعداد شحنة أسلحة اعترضتها نيجيريا في عام 2010 فيما يعد انتهاكا لعقوبات مجلس الامن المفروضة على ايران منذ عام 2006.

وتقضي هذه العقوبات بحظر اطلاق الأسلحة الباليستية والسماح التفتيش الدقيق للشحنات المشتبه بها عبر الجو او البحر وحظر بيع الأسلحة الثقيلة الى ايران اضافة الى فرض قيود مشددة على العمليات المصرفية مع ايران ومراقبة دور القطاع النفطي في تمويل برنامج ايران النووي.