لماذا تم تغيير اسم فيلم «جوه اللعبه» أكثر من مرة؟  

Ad

حمل سيناريو الفيلم اسماً مبدئياً «لحظة ضعف»، وهو ما اتفقنا عليه قبل بداية التصوير وأجلنا الاسم النهائي إلى حين الانتهاء من العمل بالكامل، وهو ما حدث فعلاً، فتم الاستقرار على اسم «جوه اللعبه» في اللحظات الأخيرة وقبل تحديد موعد طرح الفيلم في دور العرض.

الفيلم مأخوذ عن فيلم أجنبي شهير، ألم تقلق من تأثير ذلك على إيراداته؟

للأسف، غالبية أعمال السينما المصرية مأخوذة عن أفلام أجنبية وليس فيلمي فقط، لذا فهو أمر ليس بجديد، وإن كان غير جيد أيضاُ.

لماذا؟

لأن من الأفضل أن تكون السينما معبرة عن المجتمع، وأن تقدم جديداً، ولا تعيد تكرار أعمال السينما الغربية.

ريهام عبد الغفور ليست نجمة سينمائية، فلماذا أسندت إليها دور البطولة؟

كان اختيار ريهام من ضمن ترشيحاتي للدور، فهي ممثلة جيدة وتجيد تجسيد مختلف الأدوار، علماً أنها لم تقدم سابقاً شخصية المرأة اللعوب التي توقع بالرجل. فضلاً عن ذلك، جاء اختيارها لأنني أحرص دائماً على ترشيح أبطال لأدوار لم يسبق لهم تقديمها، وهو ما حدث مع ريهام التي وافقت على الدور وأدته فعلاً بشكل جيد للغاية.

أثارت مشاركة أولادك وابنة المنتج في بطولة الفيلم انتقاد البعض، فما سر اختيارهم؟

جاءت مشاركة أبنائي مع مجموعة أخرى من الأطفال في الأغنية الخاصة بعيد الميلاد. أما بالنسبة إلى ابنة المنتج، فقد كنا نبحث عن طفلة في مرحلتها العمرية ولم نكن بحاجة إلى الاستعانة بفتاة معروفة، خصوصاً أن دورها ليس محورياً بشكل كبير، ومشاهدها محدودة ومن ثم قررنا الاستعانة بها.

لكن الأغنية لم يكن لها سياق في أحداث الفيلم؟

جرى العرف في السينما المصرية أن المغني عندما يظهر في السينما لا بد من أن يغني، ولا يعقل أن يكون بطل فيلمي مصطفى قمر ولا أدرج أغاني في العمل، لذا قدمنا ثلاث أغان استخدمناها أيضاً في الدعاية على المحطات الفضائية خلال فترة الترويج للفيلم.

هل معنى ذلك أن وجود مصطفى قمر فرض الأغاني؟

بالتأكيد، فالأغاني الموجودة في الفيلم لم تكن لها ضرورة درامية. عموماً، أي أغان تُقدم في الأفلام المصرية يكون سببها أن صاحبها بطل العمل أو ضمن فريق العمل المشارك، فيكون وجودها مرتبطاً بوجوده.

لماذا نُفذت أغنية عيد الميلاد بهذه الطريقة غير المألوفة؟

أردت تنفيذ تقنية جديدة تجذب الجمهور في الدعاية أيضاً، رغم اختلاف طريقة التنفيذ عن السائد في السينما، وعندما تناقشت فيها مع مصطفى أعجب بالفكرة وتحمس لها، وأعتقد أنها حققت غرضها بشكل كبير، خصوصاً أن وجودها لن يقتصر على الفيلم ولكن أيضاً على احتفال الأطفال بأعياد ميلادهم.

هل وجدت مشكلة في تصوير مشاهد الحركة، خصوصاً أن مصطفى قمر ليس من نجومها؟

لم أركز بشكل كبير على مشاهد الحركة، خصوصاً أن بطلي في العمل معروف بأعماله الرومانسية، وانشغلت أكثر بجذب الجمهور للقصة وتشويقه كي يتابع الفيلم حتى نهايته.

لماذا بدأ الفيلم بأحد المشاهد التي تم تكرارها ضمن الأحداث؟

لم تكن هذه الخطوة مكتوبة في السيناريو، لكني اخترت أن يغلب أسلوب الإثارة والتشويق من أول لحظة في الفيلم حتى نهايته، فقررت الاستعانة بالمشهد الذي يجمع قمر وأشرف مصيلحي كي أمنح مساحة لخيال الجمهور من البداية ليفكر في ما سيحدث لاحقًا وكي لا يشعر بالملل لأن بدايات الأفلام لا تأتي مشوقة غالباًَ.

هل ترى أن مشهد النهاية الذي قتل فيه الجميع فيما خرج البطل سالماً جاء منطقياً؟

نهاية الفيلم مفتوحة، ففي المشهد ظهر أن مصطفى قمر قتل محمد لطفي الذي حول حياته إلى جحيم، فيما رأينا ثلاثة مسدسات لم نعرف من قتل الآخر بها. عموماً، لم أقصد بخروج مصطفى سالماً نهاية بعينها فمن الممكن أن يتم القبض عليه من خلال كاميرات الفندق، أو أن يقرر تسليم نفسه للشرطة... ثمة نهايات مختلفة للعمل تركتها لخيال الجمهور ولم أرغب في الإجابة عن جميع التساؤلات خلال العمل.

أخرجت عملين للفنانة تيسير فهمي، لماذا لم يُعرضا حتى الآن؟

أجهل السبب. نفذت فيلمي «ترانزيت» و{مشروع لا أخلاقي» بنظام المشاركة بين تيسير والتلفزيون المصري، ولو عاد بي الزمن إلى الوراء لما قدمتهما أصلاً، خصوصاً أن الإنتاج الحكومي يفتقد القدرة على التسويق، ومن ثم لم يتم الإعلان عن موعد لعرضهما حتى الآن.

هل ترى أنهما مناسبان للعرض في الفترة الحالية؟

لم يكن لأحداث العملين علاقة بالأحداث السياسية ومن ثم فإن أي موعد للعرض سيكون مناسباً لهما.

ماذا عن فيلم «كريسماس»؟

انتهيت من تصويره وتشارك في بطولته علا غانم وإدوارد وأشرف مصيلحي. تدور الأحداث حول جريمة قتل غامضة ترتكب ليلة رأس السنة.