دبي يربح 3.6% ومسقط يعاكس اتجاه الأسواق الخليجية ويخسر 2%

Ad

تباين أداء مؤشرات اسواق المال الخليجية بنهاية الاسبوع الاول من النصف الثاني من هذا العام، ومالت معظمها الى الارتفاع، وجاءت مكاسب بعضها كبيرة مثل السعودية الاكثر ارتفاعا بنسبة 3.8 في المئة، تلاه دبي 3.6 في المئة، وشهدت ثلاثة مؤشرات مكاسب فوق 1 في المئة، بينما عانى سوق مسقط وخسر 2 في المئة، وعلى عكس اتجاه بقية المؤشرات الخليجية النشيطة وكان البحرين على استقرار سلبي بخسارة 0.4 في المئة.

السعودي والرهن العقاري

امتدت مكاسب مؤشر تداول السعودي منذ بداية الأسبوع حتى ما قبل نهايته بجلسة واحدة، وكان الدعم عالميا في أولى جلساته يوم السبت بعد مكاسب كبيرة للأسواق العالمية قبل افتتاحه، ثم بعد ذلك دعمت قرارات مجلس الوزراء السعودي بشأن اطلاق الرهن العقاري بعد صدور اللائحة قطاعات عدة اهمها البنوك والعقار لينهي مؤشر تداول اسبوعه على مكاسب وصلت الى 249.14 نقطة، كانت قد اقتطعت منها عمليات جني الارباح خلال الجلسة الاخيرة 50 نقطة اخرى ليقفل على مستوى 6834.77 نقطة بانتظار نتائج الربع الثاني، والتي من المؤكد ان تنطلق اعلاناتها خلال هذا الاسبوع.

دبي يتجاوز 1500 نقطة

وتجاوز مؤشر سوق دبي مستوى 1500 نقطة مرة اخرى، بعد استمرار المكاسب للأسبوع الثاني على التوالي حيث حقق بنهاية الاسبوع الاول ارتفاعا بـ52.83 نقطة، ليقفل على مستوى 1504.7 نقاط، وكان كذلك هناك دور للقطاع العقاري حيث إن بعض الشركات العقارية المدرجة تعمل في السوق السعودي، اضافة الى تحسن ارقام مؤشرات الاقتصاد في الامارة خصوصا على مستوى القطاع السياحي والذي سيدعم عدة قطاعات لاحقا.

أرباح قطر الوطني 4116 مليون ريال

وبعد سلسلة خسائر متواصلة بلغ فيها مؤشر الدوحة مستوى 8100 نقطة عاد خلال الاسبوع الاول من الربع الثالث ليسجل اكبر ارتفاعا يعتبر من اكبر مكاسبه خلال اسبوع واحد خلال هذا العام، والذي خسر خلال نصفه الاول 7.5 في المئة استعاد منها 1.8 في المئة، ليقفل على مستوى 8267.36 نقطة، مضيفا 144.34 الى مؤشره خلال اسبوع واحد.

منتظرا اسبوعا قد يكون محملا بنتائج ايجابية لشركاته خلال النصف الاول والتي كان باكورتها ارباح بنك قطر الوطني والتي بلغت 4116 مليون ريال قطري بنمو بلغ 17 في المئة مقارنة مع النصف الاول من العام الماضي.

الكويت وأبو ظبي ومكاسب 1%

حقق سوقا الكويت وأبوظبي مكاسب متقاربة، حيث كانت في الكويت وعلى مستوى مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية السعري 1.2 في المئة جاءت بفضل ارتداده بعد سقوط حر من مستويات 6200 نقطة وبدعم من نشاط مضاربي على الاسهم الصغرى، ليقفل مؤشر السوق السعري على مستوى 5861.2 نقطة رابحا 71.9 نقطة، كذلك ربح مؤشر "كويت 15" 0.6 في المئة ليقفل على مستوى 987.97 نقطة رابحا 6.23 نقاط، وكانت مكاسب الوزني اقل نسبيا 0.4 في المئة تعادل 1.79 نقطة ليبقى على مستوى 404.08 نقاط.

وزاد النشاط المضاربي ليرفع النشاط بنسبة 35.5 في المئة مقارنة مع كميات الاسهم خلال الاسبوع الاخير من النصف الاول، بينما استقرت السيولة عند مستوياتها السابقة وكذلك عدد الصفقات.

وكان لارتداد مؤشرات الاسواق العالمية دور مهم في رفع همة المضاربين وتبديد بعض القلق من استمرار السقوط الحر، وساهم استقرار الاخبار السياسي دون مفاجآت سلبية في استقرار النفسيات انتظارا لاستقرار اكبر خلال فترة ما بعد عيد الفطر القادم.

ونجح سوق أبوظبي في استعادة 1 في المئة من خسائره الكبيرة والتي حققها خلال الاسبوع الاخير من الشهر الماضي تخلى بها عن مستوى 2500 نقطة وعاد خلال الاسبوع الماضي ليربح 24.65 نقطة عادت بعد الى مستوى 2472.27 نقطة، قد يكون لارتداد اسعار النفط اثر فيها، كما ان السوق بانتظار نتائج النصف الاول لشركاته والتي من المنتظر ان تكون ذات نمو ايجابي في نصفها على اقل تقدير.

مسقط والاتجاه المعاكس

استمر سوق مسقط في تكبد الخسائر وللأسبوع الثاني على التوالي كذلك استمر في معاكسة اتجاه اسواق الخليج الاخرى الكبرى منها، وتكبد بنهاية تعاملات اسبوعه الاول للربع الثالث خسارة 2 في المئة، هي الاقسى بين الاسواق كانت 112.54 نقطة ليتقهقر بشكل سريع الى مستويات قريبة من قاعه خلال عام عند مستوى 5577.29 نقطة.

واستمر كذلك سوق المنامة في اداء باهت وفاتر في تكبد مزيد من الخسائر رغم محدودية سيولته ونشاطه الذي لا يزيد عن 30 صفقة، وتراجع بحوالي 4.8 نقاط ليقفل على مستوى 1121.89 نقطة تعادل نسبة 0.4 في المئة.