اعتمدت وزارة الصحة زيادة رواتب موظفيها التي ستصرف في الأول من شهر يونيو المقبل بأثر رجعي من شهر أبريل الماضي، وستكون الزيادة بواقع 25 في المئة من الراتب الأساسي للموظفين الكويتيين و50 ديناراً للموظفين الوافدين.ميزانية "الصحة"في موضوع منفصل، قال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون التخطيط والجودة وأمين سر مجلس الوكلاء د. وليد الفلاح، إن ميزانية وزارة الصحة السنوية شهدت ازديادا كبيرا وملحوظا في السنوات الأخيرة، حيث كانت ميزانية الوزارة للسنة المالية 2007/2008، 621 مليون دينار وتعدت المليار دينار للسنة المالية 2010/2011، أما ميزانية السنة المالية الحالية فتزيد عن المليار ونصف المليار دينار.وأضاف الفلاح في تصريح صحافي أن المشاريع الإنشائية في وزارة الصحة المستقبلية كثيرة جدا، منها ما تنفذه وزارة الأشغال وأخرى تنفذها وزارة الصحة، بالإضافة إلى المشاريع الخيرية التي يتبرع بها المواطنون في الدولة مساهمة منهم في خدمة الشعب، لافتا إلى طرح خمسة مستشفيات جديدة هذا الصيف بتكلفة تصل إلى 900 مليون دينار، وهي مستشفى الجهراء الجديد بطاقة سريرية تصل إلى 800 سرير، ومستشفى الولادة بـ600 سرير، والأطفال بـ500 سرير، والرازي بـ500 سرير، وابن سينا بـ500 سرير، إضافة إلى مستشفى جابر الأحمد الذي هو قيد الإنشاء بسعة 1100 أسرة، وبذلك يكون المجموع 4000 سرير، وهناك مشروع آخر قيد الدراسة يتعلق بمستشفى الطب الطبيعي الجديد.وعن المشاريع الإنشائية التي تنفذها وزارة الصحة أوضح الفلاح أن قيمتها تصل إلى مليار وربع المليار دينار خلال السنوات الخمس المقبلة، لافتا إلى أن هذه المشاريع عبارة عن إنشاء وتجهيز 9 مشاريع صحية في عدد من مناطق الكويت، ومنها مستشفى الصباح الجديد والسارية وتوسعة الأميري والرازي ومركز السرطان، لافتا إلى أن هذه المشاريع ستضيف 5500 سرير جديد إلى إجمالي عدد الأسرة في القطاع الحكومي."أم أس"في موضوع آخر، أكد رئيس قسم الأعصاب في مستشفى مبارك الكبير والأستاذ بكلية الطب بجامعة الكويت د. سهيل الشمري أن وزارة الصحة تتجه قريبا إلى إنشاء مركز متكامل ومتخصص في علاج مرض الـ"أم أس"، محذرا المرضى من الإقبال على أي من أنواع من العلاجات بدون أن يتم ذلك وفقا لمعايير قانونية علمية، وذلك حماية للمرضى من الوقوع فريسة في فخ أي تجارب قد تكون غير علمية.وأضاف الشمري في ندوة طبية استضافتها جمعية الهلال الأحمر مساء أمس أن هناك عقارا جديدا يقلل من انتكاسات مرض الـ"أم. أس" وهو عبارة عن إبرة يأخذها المريض واكتشف الأطباء أنها تقلل من انتكاسات المرض، مشيرا إلى انه من أهم مميزات هذه الإبرة أنها ليس لها أعراض جانبية، لأنها تعطى منذ سنوات طويلة لمرضى الصدفية إلا أن الأطباء اكتشفوا أخيرا دورها في علاج انتكاسات مرض الـ"أم أس".من جهتها، أكدت نائب رئيس جمعية مرضى الـ"أم أس" أميرة المشهود ضرورة إجراء القسطرة في بداية مبكرة من المرض وليس بعد تطوره حتى لا ينشط ويصبح من الصعب علاجه، مشيرة إلى أن الجمعية تستقبل حالتين جديدتين على الأقل من مرضى الـ"أم اس" أسبوعيا، داعية إلى توخي الحذر عند تناول فيتامين "د"، لافتة إلى أن هذا الدواء لابد أن يؤخذ تحت إشراف طبي وبجرعات معينة، ناصحة المرضى بالحصول عليه بطريقة أكثر أمانا، وذلك من خلال تناول الأغذية التي يتوافر فيها الفيتامين بكثرة، بالإضافة إلى التعرض للشمس الساطعة التي تعطي الجسم فيتامين "د" بطريقة طبيعية.
آخر الأخبار
"الصحة": صرف الزيادات مع راتب شهر يونيو
20-05-2012