Ad

أصيب حارس أمن مصري عصر اليوم، بطعنة نافذة في كتفه أدت إلى موته، بعد وصوله إلى مستشفى الأميري، بينما تمكنت الشرطة من اعتقال اثنين من المعتدين، بعد نصف ساعة من المشاجرة.

وكان المصري يقوم بأعمال الحراسة في مواقف أحد المجمعات التجارية في مدينة الكويت بشارع فهد السالم، وبعد أن "تغرضوا" توجهوا إلى سيارتهم بمواقف المجمع فشاهدوه واقفا إلى جانبها، فشتموه، واستفزه أحدهم فرد عليه، ثم نشبت بينهم مشاجرة عادية، وعندما تجمع باقي حراس الأمن للتفريق بينهم، نزل المصري المعتدى عليه إلى الأسفل، غير ان أحدهم لم يكن قد شفا غليله منه بعد، فلحق به، وسدد إليه طعنة بسكين في كتفه ثم تبعه اصحابه وسحبوه منه.

ثم نزل الحراس الأمنيون إليهم، وتجمع عدد كبير من رواد المجمع للتفريق، حتى جاءت دوريات الشرطة بعد نصف ساعة من المشاجرة، ليهرب الشبان تاركين خلفهم الأغراض التي اشتروها من السوق.

وبعد خمس دقائق جاء أحدهم، وكان يراقب الحادثة من بعيد، ولم يتدخل في المشاجرة، ليأخذ أغراض اصدقائه التي تركوها خلفهم، وإذا بالمارة يبلغون احد رجال الشرطة عنه، فاعتقله إلى مخفر الصالحية وسجلت ضده قضية، وجار البحث عن اصدقائه لاستدعائهم إلى التحقيق.

وبعد نقل المصري إلى المستشفى، إذ بالطعنات تسري في جسده حيث لقي مصرعه جراءها.