تحديث1- 17:21

Ad

ذكر النائب فيصل المسلم أن ما جاء في دعوة رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي من خلال تصريحه اليوم، الى اصدار مرسوم ضرورة من أجل تعديل الدوائر وعدد الاصوات، "يؤكد ما ذكرته في تصريحي الخميس الماضي انه يقود مؤامرة جديدة، معتديا على إرادة الامة ودولة المؤسسات، ذلك خوفا على مصالحه الخاصة لا حرصا على مصالح الامة واستقرارها".

وأكد المسلم في تصريح أمس أن "هذا السعي منه نرفضه ونحذر منه، مؤكدين ان الشعب ينتظر مرسوم حل مجلس الفساد والعودة له لاختيار مجلس جديد وفقا للقانون القائم".

_______________________________________________________

قال رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي بأنه تم اتخاذ الاجراءات الدستورية واللائحية فيما يتعلق باستجواب النائب فيصل الدويسان المقدم ضد رئيس مجلس الوزراء، مبينا بأنه أبلغ الجهات الرسمية به وتم إدراجه على جدول الأعمال ولم يحصل على أي رد من المبارك.

وأضاف الخرافي بأن احترام السلطة القضائية واجب مشيرا إلى أنه ليس هناك أي اجراء للطعن فيه إلا من خلال المحاكم والقضاء.

وعن مراسيم الضرورة، قال الخرافي بأنه حسب المادة 71 من الدستور فهو حق لسمو الأمير، أما ما يخص عدد الأصوات الأربعة أوضح بأنه هناك اختلاف في المجتمع وهذه هي الديمقراطية، مضيفا "هناك من يطالب بالأصوات الأربعة وترك مصيرها للمجلس المقبل، وهناك من يتبنى تقليص عدد الأصوات"، مبينا بأن بأن هذه الامور تهدف إلى الحد من ممارسات معينة كالفرعيات فهناك قانون غير قابل للتطبيق بسبب التكتيكات التي تتم في الفرعيات وبسبب احتكار الفرعيات لمجاميع معينة.

وأضاف الخرافي بأن تقليص الأصوات تتيح الفرصة للأقليات ليكون لهم فرصة في المجلس كما انه يمنع الاتفاقات غير القانونية وغير الصحيحة البعيدة عن المبادىء، مطالبا باحترام الديمقراطية وعدم الاساءة لبعضنا البعض ومعالجة الموضوع بالطريقة الصحيحة، تاركاً المسألة للمجلس المقبل لينظر في هذا الموضوع ومعالجة الموضوع بشكل تكون أسرع من خلال مرسوم الضرورة ويمكن رفضه في المجلس القادم.

وعن لقاء سمو الأمير، قال الخرافي بأن الأمير ما زال يستمع للآراء ولم يتخذ اجراءات والموضوع الان امام سمو الامير فهو يستمع لوجهات النظر وفي حال يصدر عنه توجيه معين فسانفذ توجيهات سموه.