نفى كل من المدير العام للإدارة العامة للجنسية والجوازات اللواء الشيخ فيصل النواف، والمدير العام لمركز البحوث والدراسات في وزارة الداخلية اللواء الشيخ علي اليوسف المزاعم التي أطلقها البراك عليهما في جلسة أمس الأول، بشأن تأييدهما للاستجواب الذي قدمه النائب محمد الجويهل إلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود.

وقال النواف واليوسف: "لم يسبق أن التقينا بالنائب المذكور، كما لم يحدث بيننا وبينه حديث من قبل أو من بعد، وأن ما ذكره بحقنا لا يعدو كونه محض افتراء، وليس صحيحاً على الإطلاق جملة وتفصيلاً، وأن مثل هذه الادعاءات لا تخفى نواياها على أحد وعلى من يتابع مثل تلك التصريحات".

Ad

كما نفت المستشارة بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخة د. رشا الحمود ما ورد على لسان النائب مسلم البراك، بأنها "كانت تدعم النائب محمد الجويهل في استجواب شقيقها النائب الأول"، مؤكدة أن هذا الاتهام "عار من الصحة جملة وتفصيلاً، ويخالف العقل والمنطق، كما يعارض الطبيعة البشرية والشرائع الدينية والسماوية".

وصرحت الشيخة رشا أمس بأن "النائب المستجوب الذي لا أعرفه ولا أدعمه، لا هو ولا غيره من النواب، مع إقراري بحقه وغيره من أعضاء مجلس الأمة في تقديم الاستجوابات، أشرت إليه حين التفت إلى مكان جلوسنا عند رفع الجلسة في بداية الاستجواب، ظناً مني أنه قد أزال بالفعل اللافتة المثيرة، نزولاً عند طلب سمو رئيس مجلس الوزراء، الذي ذهب خصيصاً إلى مكانه على المنصة، طالباً منه إزالتها، وبالتالي فإن ما حدث كان تأييداً لتوجه سمو رئيس مجلس الوزراء لا انتصاراً للنائب المستجوب".