أشاد النائب في المجلس المبطل د. عبدالحميد دشتي بطرح جميع المشاركين في الندوة التي دعا إليها النائب السابق محمد الصقر، مشيراً إلى أن المشاركين لم يركزوا فقط على نقاط الاختلاف، كما يفعل حاليا معظم نواب الأغلبية، وإنما حاولوا إيجاد مخرجات وحلول للأزمة السياسية التي تمر بها الكويت في الوقت الراهن.وقال دشتي في تصريح صحافي اليوم: "رغم أن جميع المشاركين والحضور كانوا ينتمون إلى تيارات وانتماءات مختلفة إلا أن خوفهم على الكويت وحرصهم على سلامة نظامها الدستوري والحكم، كان القاسم المشترك بين هؤلاء جميعا، الذين كان شغلهم الشاغل معرفة مسار الوجهة التي ستسير البلاد صوبها خلال الفترة المقبلة.وشدد على ان الكويت تعيش في مرحلة محفوفة بالمخاطر، مبيناً أن هذا الأمر عبر عنه الكثير من المتحدثين الذين شاركوا في ندوة "الكويت إلى أين؟"، الشيء الذي يدعونا جميعا إلى الالتفاف حول شرعيتنا الدستورية التي نظمت العقد بين الحاكم والمحكوم، مضيفاً "ان أغلبية الشارع الكويتي بدأت تشعر حاليا في ظل العواصف السياسية المتلاطمة التي تمر بها الكويت بشيء من الوجل والخوف على مستقبل وطنهم، ولكن طالما يوجد لهذه السفينة ربانها فلا خوف عليها".وتابع "في الوقت الذي اطمأن فيه أبناء الشعب الكويتي أن سفينة الكويت ستعبر إلى بر الأمان بفضل المولى عز وجل وحنكة ربانها حذر دشتي من خطورة أصحاب الأجندات الخارجية الذين يسعون منذ فترة طويلة إلى الانقضاض على مكتسابتنا الدستورية"، معتبرا إياهم العدو الأول الذي يهدد أمن وسلامة الكويت، معبراً عن أمله على الشعب باعتباره مصدر السلطات، مشدداً على تحمل مسؤولياتهم التاريخية في تغير تركيبة المجلس إلى الأفضل ومعالجة اختلالات تركيبة مجلس 2012 المبطل، الذي كان الأسوأ في تاريخ الحياة البرلمانية والمسيرة الديموقراطية على حد وصفه.
آخر الأخبار
دشتي يشيد بندوة الصقر: المشاركون حاولوا إيجاد مخرجات وحلول للأزمة السياسية
04-07-2012