أطلقت مجموعة من الأطباء والناشطين السوريين على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مبادرة لتوثيق أسماء القتلى السوريين مجهولي الهوية الذين سقطوا بنيران قوات النظام باستخدام معايير دقيقة وعملية.

Ad

وقال الاطباء والناشطون عبر صفحتهم التي تحمل اسم "توثيق جثث الشهداء مجهولي الهوية" ان هناك عدة نقاط ينبغي على الناشط أو الشخص العادي اتباعها للحصول على عينات من جسد القتيل لمعرفة اسمه في المستقبل من خلال تحليل الحمض النووي الخاص به لاحقا.

واشاروا الى اهمية غسل اليدين بالماء والصابون قبل ملامسة جسد الضحية أو استعمال قفازات نظيفة لكي لا تختلط الشوائب بالعينة ونتف خمس شعرات على الأقل من شعر الضحية أو لحيته بشرط اقتلاعها من جذورها مع مراعاة عدم ملامسة جذور الشعرة باليد ووضعها في كيس ورقي وحفظها في مكان جاف اضافة الى كتم الانفاس عند أخذ العينة حتى لا تختلط العينة بهواء التنفس.

واكدوا اهمية أخذ قطعة من ملابس الضحية المخضبة بدمائه بعد جفافها ووضعها في كيس ورقي منفصل وفي حال كانت الجثة محروقة فيجب محاولة انتزاع قطعة من عظامه أو أحدى أسنانه وحفظها في كيس ورقي اضافة الى صورتين أمامية وجانبية لوجه الضحية "ان امكن" وتسجيل اسمه المستعار على الكيس الورقي وعمره التقديري ومكان دفنه.

وقالوا انهم اطلقوا هذه المبادرة المهمة بعد سقوط المئات من القتلى مجهولي الهوية بنيران قوات النظام السوري منذ بداية الثورة السورية التي اندلعت في منتصف مارس عام 2011.