Ad

أكد المدير العام للجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات عبداللطيف السريع، أن "الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات ينتظر أن تشارك الفتاة الكويتية في مسيرة خدمة هذا الوطن المعطاء"، متمنيا أن "تضع الفتاة الكويتية نصب عينها العمل من أجل رقي وطننا الذي لم يبخل علينا يوما من الأيام في توفير الفرص وتقديم الدعم للشباب".

وأضاف السريع خلال الحفل الذي نظمه الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات صباح اليوم بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات والذي حمل شعار "النساء والفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات"، أن "الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات ينتظر من الفتيات من تشارك في مسيرة خدمة بلدنا العزيز في أن يكون من بين ضيفات الجهاز مهندسة الحاسوب ومهندسة اتصالات ومطورة برامج وفنيات شبكات الاتصالات ومشغلات الحاسوب والمدربات، وغيرها من المهن الفنية والتكنولوجية التي يحتاجها سوق العمل في مجال نظم المعلومات سواء على مستوى القطاع الحكومي أو الخاص"، مشيرا إلى أن "الجهاز سيقوم الشهر المقبل بتقديم خدمة (كول سنتر) التي يستطيع من خلالها مستخدم البوابة الإلكترونية الرسمية التعرف على كافة الخدمات التي تقدمها البوابة، وكيفية الاستفادة منها"، لافتا إلى أن "البوابة الإلكترونية الحكومية تقدم 464 خدمة لـ 39 جهة حكومية".

قاعدة صلبة

من جانبها، قالت مديرة ادارة الجودة في الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات ماجدة النقيب ان النساء يمثلن القاعدة الصلبة للمجتمعات، إذ ان المرأة هي عماد القوة في كل اسرة"، موضحة ان "المساواة بين الجنسين هي حق أساسي من حقوق الانسان، لا سيما انه مكرس في ميثاق الامم المتحدة".

وأضافت النقيب ان "الاتحاد الدولي للاتصالات يحرص من خلال رفع شعاره هذا على ان تعمل الدول والمجتمعات على ان توفر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات"، مشيرة إلى ان "النساء في بعض المجتمعات تعاني بسبب حرمانهن من الوصول إلى خدمات الرعاية الصحة الأساسية والتعليم ومن المساواة في فرص العمل".

المساواة

وتابعت، ان "المرأة تواجه العزل عن صنع السياسات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وتعاني في كثير من الاحيان العنف والتمييز"، لافتة إلى ان "إعلاني مبادئ جنيف (2003) والتزامات تونس (2005) المنبثقين عن قمة مجتمع المعلومات أكدا أهمية تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين من أجل التغلب على الفجوة الرقمية في المجتمع وتشجيع اصحاب المصلحة على مساندة مشاركة المرأة في عمليات صنع القرار والمساهمة في تشكيل وبناء مجتمع المعلومات على الصعد الدولية والإقليمية والوطنية".

فرص رقمية

وزادت، ان "تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هي إحدى الأدوات التي يمكن ان تساعدنا في التعجيل بخطى التقدم نحو تحقيق الهدف، ولهذا السبب اقترح مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات ان نركز جهودنا في هذا العام على الفتيات بتسخير قدرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتوفير فرص رقمية جديدة من أجل إنهاء التمييز وتمكين النصف الأنثوي من سكان العالم من احتلال مكانهن المشروع على قدم المساواة في العالم"، مشددة على "ضرورة ان يبدأ هذا الجهد بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لضمان الحق الأصيل لكل امرأة".

وقالت ان "الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات وجد ان خير مساهمة ودعم للنساء تحقيقا لشعار اليوم العالمي للاتصالات هو ان يقوم بدعوة جيل المستقبل الذي سيحمل الأمانة ويساهم في بناء غد أفضل لكويتنا الحبيبة".