نظم بيت التمويل الكويتي (بيتك) مجموعة من البرامج التدريبية المتطورة لموظفيه، تستجيب للتطورات الحالية التي يمر بها البنك، وأبرزها الاستراتيجية الشاملة الجديدة التي دخلت مرحلة التطبيق، في الوقت الذي تستكمل فيه هذه البرامج التوجهات الراسخة بالاستثمار في العنصر البشري، ورفع الكفاءة المهنية بالاطلاع على احدث التجارب العالمية في هذا المجال.

ومن ابرز البرامج التي تم تنظيمها للمديرين والقياديين في مطلع الشهر الجاري برنامج تدريبي حول «إدارة التغيير»، وهو برنامج متطور موجه لشريحة القياديين في «بيتك»، أعد بشكل خاص لتأهيل القياديين الذين سيضطلعون بإدارة المرحلة الحالية التي تتضمن مراحل متتابعة من التطوير، وتتطلب مناهج إدارية مبدعة ومبتكرة.

Ad

وقدم البرنامج د. مارك ديفولدر، الحائز على أعلى الجوائز الأميركية كمتحدث عن إدارة التغيير لثلاث سنوات على التوالي حتى 2012، وسيتزامن مع نفس الفترة تنظيم ورش عمل عن «السعادة في العمل» كدعم لعملية التغيير.

ويؤكد «بيتك» دوما انه لا يدخر وسعا في حشد جميع العوامل التي تكفل نجاح مرحلة تطبيق الاستراتيجية الجديدة على النحو المرجو، ومن بينها إعداد كادر إداري متمكن، وأن هناك سلسلة من البرامج التدريبية صممت لتواكب الخطط التي أعدت لتطوير قطاعات «بيتك»، ومن بينها قطاع التمويل، وقطاع تكنولوجيا المعلومات، اضافة إلى الاستمرار في البرامج التدريبية للمعينين الجدد، من أجل إدماجهم بسرعة وسهولة مع الكادر الحالي لبيتك.

وكان «بيتك» قدم لموظفيه أكثر من 208 برامج تدريبية متنوعة خلال النصف الأول من العام الجاري، وشملت مجموعة متكاملة من الموضوعات والأنشطة التدريبية، أسفرت عن أكثر من 1760 فرصة تدريبية استهدفت تعزيز قدرات وكفاءات الجهاز الوظيفي.