حافظت العقود الآجلة للنفط الخام في تعاملات الأسواق الآسيوية امس على المكاسب التي حققتها أمس الأول، فاستقرت أسعار عقود برنت القياسي فوق 112 دولارا للبرميل في حين بقيت عقود النفط الأميركي فوق 91 دولارا للبرميل.ويُعزى صعود عقود النفط الخام إلى التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط وخاصة بعد مخاوف من احتمال رد عسكري تركي على سورية إثر سقوط قذيفة سورية على الأرض التركية. وفي بداية التعاملات الآسيوية امس بلغ سعر عقود النفط الأميركي الخفيف لتسليم نوفمبر في التعاملات الإلكترونية لبورصة نايمكس 91.50 دولارا للبرميل منخفضا 21 سنتا بعد صعوده بنسبة 4.05 في المئة في تعاملات أمس ليسجل عند التسوية الجلسة السابقة 91.71 دولارا.كما وصل سعر العقود الآجلة لمزيج برنت تسليم نوفمبر إلى 112.21 دولارا للبرميل، وذلك بعد أن أغلق أمس الأول مرتفعا بـ4.41 دولارات أي ما يعادل نسبة 4.08 في المئة ليبلغ عند التسوية 112.58 دولارا للبرميل.ودعم أسعار النفط كذلك تراجع الدولار أمام اليورو، والدولار هو العملة الرسمية التي يقيم بها النفط في مختلف الأسواق العالمية.كما عزز أسعار النفط إعلان رئيسة وكالة الطاقة الدولية ماريا فان دير هويفن أمس استبعاد اللجوء إلى الاحتياطات الاستراتيجية للنفط الخام التي تحتفظ بها الدول الصناعية الكبرى، معتبرة أن إمدادات سوق النفط الخام كافية حاليا.
اقتصاد
النفط يحافظ على مستواه المرتفع
06-10-2012