أعلن البنك التجاري الكويتي إصدار رزنامته السنوية، التي تحمل صوراً حية من التراث والعادات الكويتية القديمة، تماشيا مع سياسته الرامية إلى إحياء التراث الكويتي القديم.

وجاءت رزنامة "التجاري" لعام 2013 في 12 لوحة فنية معبرة، حملت بين ثنياتها عددا من مظاهر وأنماط الحياة التي عاشها الآباء والأجداد في الماضي، حيث يرى البنك أن إحياء التراث والعادات الكويتية القديمة، التي عاشها أهل الكويت في الماضي، لا يقل أهمية عن إبراز جوانب النهضة الحديثة والحياة العصرية التي نعشيها في الوقت الحاضر، ما دفع البنك إلى الانفراد بتخصيص جزء من برامج المسؤولية الاجتماعية لديه وتوجيهها لهذا الغرض.   

Ad

بهذه المناسبة، قالت رئيسة إدارة الإعلان والعلاقات العامة الشيخة نوف سالم الصباح: "ننتهز في البنك التجاري فرصة قرب حلول العام الميلادي الجديد 2013، لنجدد عهدنا بإصدار الرزنامة السنوية للبنك، التي تحتوي على صور تجسد العادات والتقاليد الكويتية القديمة".

وأضافت الشيخة نوف: "تحرص إدارة العلاقات العامة والإعلان بالبنك على تقديم رزنامة البنك للعام الجديد، التي يترقبها عملاء وغير عملاء البنك بكل لهفة، لمعرفة فكرتها والإطلاع على الصور والمعاني التي تجسدها، وقد خرجت الرزنامة في أبهى صورها لتعكس معاني سامية لأنماط الحياة البسيطة التي عاشها الأجداد والآباء، ولتبين مدى تأقلمهم مع ظروفهم الحياتية آنذاك رغم قسوتها في بعض الأحيان".

وتابعت ان لوحات رزنامة 2013 ضمت عددا من الصور، مثل تزيين العروس، وعودة البحارة من رحلة الغوص، وصناعة الزبيل، ومهنة الخصاف، إضافة إلى العديد من الصور الأخرى التي أظهرت الحياة الكويتية في الماضي. وأشارت إلى أن التراث الكويتي غني بالمعاني والعبر والمآثر التي سيحرص البنك على إبرازها لتكون حاضرة في الأذهان وحتى لا تذهب طي النسيان، مبينة أن إصدارات "التجاري" المميزة مطبوعات تهدف إلى إحياء التراث الكويتي باتت كأنها تمثل حلقة وصل بين الجيلين القديم والجديد، حيث أصبحت رزنامته مرجعا لا ينتهي بانتهاء العام، لما تبرزه من صور تجسد عبق الماضي.