Ad

اعلن وزير الصحة د. علي العبيدي أن اللجنة الاشرافية المشكلة لاختيار نواب مديري المستشفيات، برئاسة وكيل وزارة الصحة د. ابراهيم العبدالهادي، وبعض الوكلاء المساعدين والقانونيين في الوزارة، انتهت من أعمالها، مؤكدا ان اللجنة قابلت بعض المتقدمين ووضعت الدرجات، مبينا ان كشف الدرجات موجود لدى اللجنة لاختيار اعلى الدرجات.

وقال العبيدي، على هامش احتفال خريجي كلية العلوم الصحية، الذي اقيم مساء امس، في فندق ريجنسي، إن من اول القرارات التي تم اتخاذها افتتاح عيادات تخصصية في المراكز الطبية لتخفيف الضغط عن المستشفيات، وعناء المواطنين دون الرجوع الى المستشفى، وتم افتتاح عيادة تخصصية لامراض العيون بمركز سعد العبدالله في الجهراء، اضافة الى افتتاح عيادة للاذن والحنجرة في الرقعي والاندلس والفروانية والمزيد من التخصصات الاخرى ستفتتح قريبا.

وأضاف ان كل مركز يتم افتتاحه يكون مجهزا من ناحية الطاقم الفني والاداري والتمريضي، اضافة إلى الطب المساعد، ليكون مركزا متكاملا يقدم الخدمة على اكمل وجه، لافتا الى ان كل مركز ومستشفى يحتاج الى كوادر فنية.

واكد ان النجاح الذي نحتفل به هو في الواقع ثمرة طيبة للجهد المشترك الذي بذله الاساتذة واعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم الطبية المساعدة لاعداد الخريجين وتزويدهم بالمعارف والمهارات والاخلاقيات المهنية التي تمكنهم من الانضمام الى زملائهم لتقديم الرعاية الصحية.

وذكر العبيدي ان التحديات والتطورات السريعة والمتلاحقة بالرعاية الصحية تضع الخريجين امام تحدي مواصلة التحصيل والاطلاع على احدث المستجدات العلمية والتعليمية بتخصصاتهم، والعمل على تطوير مهاراتهم وقدراتهم المهنية والعلمية لتحقيق الاهداف التي نتطلع اليها جميعا.

وتابع ان تخريج هذه الدفعة يتزامن مع قيام وزارة الصحة بتنفيذ مشاريع وبرامج صحية طموحة ضمن الخطة الانمائية للدولة التي تحتاج الى جهود كوادر وطنية متخصصة من مختلف المجالات، "وقد اسعدنا تخرج تخصص جديد وهو الصحة المهنية او ما يسمى بالعلوم المهنية، وهو شرف لنا ان نستخدم خريجين جددا من هذا التخصص".

وزاد: "امامنا العديد من التحديات لتطبيق الاستراتيجيات العالمية لتعزيز الصحة والتحسين المستمر للجودة العالية للصحة، اضافة الى مواكبته المستجدات المتلاحقة بالتقنيات الحديثة للتشخيص والعلاج، وبصفة خاصة في التخصصات الطبية المساندة، مثل الاشعة والمختبرات والعلاج الطبيعي والمعلومات الصحية التي تعتبر مقومات ودعائم اساسية لتقديم الخدمات الصحية المتميزة".

وشدد على ان الخريجين يدركون ان الوطن ينتظر منهم عطاء انسانيا ومهنيا، للمشاركة في تقديم الرعاية الصحية، وفقا لاحدث المعايير العالمية، وبما يتفق مع خصوصيات المجتمع، موضحا ان مهنة الخريج لا تقل عن مهنة الطبيب، وهو طب مساعد ومساند للرعاية الصحية.