كشفت المحامية الفلسطينية فدوى البرغوثي زوجة الأسير الفلسطيني القيادي في حركة "فتح" مروان البرغوثي عن تعمّد السلطات الإسرائيلية التضييق على زوجها في محبسه، ونقله إلى ما يعرف بـ"زنزانة العقاب" ومنع أسرته من زيارته شهرين، لافتة في تصريحات لـ"الجريدة" إلى أن زوجها "لم يحسم ترشحه لرئاسة السلطة الفلسطينية بعد".

وقالت البرغوثي، على هامش فعاليات تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين بنقابة الصحافيين المصريين في القاهرة مساء أمس الأول، إن "زوجها تم نقله لزنزانة العقاب اثنتين وعشرين مرة على مدار عشر سنوات قضاها البرغوثي رهن الاعتقال"، مبينة أن تلك الإجراءات التعسفية هي نتيجة خطاب وجهه زوجها إلى الشعب الفلسطيني، دعا فيه إلى "الوحدة وتوسيع دائرة المقاومة الشعبية ووضع خطط دولية لعزل الاحتلال الإسرائيلي وتعرية الموقف الأميركي".

Ad

ونفت زوجة البرغوثي أن يكون تأخر الإفراج عن مروان معارضته الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مشيرة إلى أن زوجها "لم يحسم ترشحه لرئاسة السلطة الفلسطينية بعد خاصة أن ميعاد إجرائها لم يحدد بعد"، كما رحبت البرغوثي بتعليق الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال إضرابهم بعد توقيع اتفاق بتلبية مطالبهم مع سلطات الاحتلال بمشاركة مصريّة.

إلى ذلك، ثمّن السفير الفلسطيني بركات الفرا في تصريح لـ"الجريدة" الدور المصري في توقيع اتفاق بتلبية مطالب الأسرى الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة خروج الأسرى من السجون الإسرائيلية وليس مجرد تحسين ظروف اعتقالهم، محمّلاً حركة "حماس" المسؤولية عن تأخير إتمام المصالحة الفلسطينية.

في السياق نفسه، شهدت القاهرة أمس عدة مسيرات احتجاجية لعدد من القوى السياسية في ذكرى "النكبة" توجهت إلى مقر السفارة الأميركية، وردد خلالها المشاركون هتافات مناهضة للدعم الأميركي للعدو الصهيوني.