:تحديــــث

Ad

أكد النائب مرزوق الغانم ان كتلة العمل الوطني حضرت جلسة اليوم "التزاما منها بتنفيذ حكم المحكمة الدستورية، الذي نص على ان يستعيد المجلس المنحل سلطته الدستورية بقوة الدستور، والتزاما ببيانها الصادر بتاريخ 21 يونيو الماضي، الذي اوضحنا فيه تصورنا للخروج من هذه الازمة"، مبينا ان هذا الحكم واجب النفاذ وفقا للنصوص الدستورية من المواد 162 الى 173.

وقال الغانم، في تصريح صحافي، إن "الكويت تعيش في مرحلة سياسية دقيقة تحتاج فيها إلى من ينتصر لها لا من ينتصر على حسابها، من اجل قضايا اخرى وآنية، سواء كانت انتخابية او خلافها"، مجددا رأي الكتلة الواضح بأنه لا رغبة لهم في استمرار مجلس 2009.

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

اعتبر النائب فيصل المسلم ان استمرار رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي في الدعوة لانعقاد مجلس 2009 الذي أسقطه الشعب الكويتي تحد مرفوض لارادة الأمة.

وقال المسلم، في تصريح له أمس: "أقول لجاسم الخرافي كافي تدليسا وتلبيسا، غلب مصلحة الكويت وأهلها على مصلحتك الخاصة وهواك الشخصي، وانقل حقيقة الأوضاع البرلمانية والسياسية، مشيرا الى أن سمو الشيخ ناصر المحمد حظي بتلميع إعلامي ورسمي غريب خلال الأيام الماضية، في الوقت الذي يحاكم مسؤولون أقل منه في بلدان أخرى على أفعال لاتقارن بأفعاله".

ودعا المسلم رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك إلى احترام الشعب وإرداته باعلان عدم حضوره الجلسة، "فنواب ناصر المحمد ليسوا أحرص منه على الكويت"؟! معتبرا أن "إعلان نواب ناصر المحمد عدم حضور جلسة الأمس يذكري بجريمة جلسة "الحصانة".

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

 

بدورها، قالت النائبة د. سلوى الجسار بانها حضرت الجلة اليوم لتلبية الدعوة من رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي بعد حكم المحكمة الدستورية ببطلان مجلس ٢٠١٢.

وقالت الجسار خلال مؤتمر صحافي عقدته في مجلس الأمة بعد رفع الجلسة اليوم بأن حضور الجلسة اليوم استحقاق دستوري وواجب وطني، مضيفة " تمنيت أن تحضر الحكومة بكامل اعضائها لاداء القسم وسأعتبر حضورها حضورا منقوصا".

وأشارت الجسار إلى أن الحكومة أوعزت إلى بعض النواب بعدم حضور الجلسة اليوم لفقدان النصاب وذلك لعدم وجود مجلس ٢٠٠٩ وهي سابقة تحدث لأنها أول مرة أرى أن الحكومة تدفع بحل المجلس.

وقالت الجسار بأن بقاء مجلس ٢٠٠٩ من عدمه بيد صاحب السمو أمير البلاد ويجب ان نحترم ذلك ولا احد يملك قضية حل المجلس وهناك اصوات ترتفع بالمطالبة بحل المجلس لكن لا نتجاهل الشعب الكويتي.

وبيّنت الجسار بأن الكويت ستدخل من ازمة إلى أخرى لأن ما هو موجود على الساحة أمر يثير العجب واذا اردنا الحديث فلا بد ان نتحدث في اطار الشعب الكويتي.

------------------------------------------------------------------------------------------------------

كما كان متوقعاً، طيّر النصاب جلسة مجلس الأمة التي كان من المقرر عقدها اليوم لتمكين الحكومة من أداء القسم أمام البرلمان.

وفي تمام الساعة الـ 11 والربع أعلن رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي رفعه للجلسة إلى الأسبوع المقبل وذلك بسبب عدم وجود النصاب الممكن لانعقاد الجلسة.

هذا وقد حضرت الحكومة بكامل أعضائها باسثناء وزير الداخلية، بينما تواجد 5 نواب كان بمقدمة الواصلين منهم النائبين عبدالله الرومي وعادل الصرعاوي.

من جهتها، قالت النائبة د. أسيل العوضي بأن الخبراء الدستوريون أكدوا على ضرورة تمكين المجلس من استعادة سلطاته لتنفيذ حكم المحكمة الدستورية، واحدى اوجه التمكين هو قسم الحكومة.

وأضافت العوضي عبر حسابها في "تويتر" قبل انعقاد الجلسة "البعض لديه وجهة نظر أخرى بأن الدعوة لعقد جلسة وقسم الحكومة غير ضروري، ومع اختلاف الآراء وعدم وجود آلية لحسمها فضلنا اتخاذ الاجراء الاحوط".

وتمنت العوضي من زملائها النواب تحمل مسئولياتهم في ضمان تحصين اجراءات حل مجلس 2009 لعدم تكرار الوضع الراهن، وهذا يكلفهم فقط نصف ساعة من وقتهم.

وهذا وقد أكد رئيس المجلس جاسم الخرافي بأن في حال تكرار عدم وجود النصاب اللازم لانعقاد الجلسة الأسبوع المقبل فانه سيرفع الأمر إلى سمو الأمير