يجب شرب ليترات منها للحصول على نتيجة خطأ: يكفي عادة تناول ثلاثة أكواب من الزهورات يوميًا، لأن نوعية العشبة تتفوق على الكمية. تنبت الأعشاب التي تحتوي على أكبر كمية من المكونات الناشطة في التربة السليمة، أي الخالية من المبيدات والغنية بالمركبات العضوية والمعدنية. للحصول على عشبة مليئة بالطاقة، يجب احترام اتزانها الطبيعي. فيتم حصد الجذور في الصباح الباكر والأوراق بعد الندى والأزهار بعد شروق الشمس. إذا تم احترام هذه الشروط، فتتمتع العشبة بتركيبة سليمة من دون فتات ولا غبار. تطلق الورقة عبيرها عندما تطحن وتستعيد لونها الأساسي عندما تبلل بالماء. في كل الأحوال، تجنبوا شراء هذه الأعشاب عبر الإنترنت لأن 50 في المئة من المنتجات المعروضة مزيفة.لا يتم تناولها سوى في المساءخطأ. بالتأكيد، تساعد هذه الأعشاب بتأثيرها المهدئ المضاد للتشنج والتوتر على هضم الطعام والنوم بشكل أفضل ويمكننا بالتالي أن نشربها قبل النوم. مع ذلك، يمكن استخدام معظم الأعشاب طوال النهار: العنب الأحمر لتخفيف ألم الساقين الثقيلتين، النعناع لتسكين ألم البطن، البيلسان لمعالجة العدوى الشتوية...لكن ينبغي تجنب شرب كمية مفرطة من الزهورات في نهاية بعد الظهر، بمنافعها المدرة للبول تؤدي إلى الاستيقاظ في الليل والتأثير على نوعية النوم. وخلافًا للفكرة السائدة، لا تخلو هذه المشروبات دائمًا من الكافيين وقد تتمتع بتأثير منشط أكثر منه منوم. فشاي أوراق الغوارانا على سبيل المثال منشط حقيقي، يزيد اليقظة ويرفع مستوى دقات القلب وضغط الدم. من المفضل إذًا تناول الأعشاب التي يعرف عنها أنها منشطة (الجينسنغ، الزنجبيل، الانجليكا، الصعتر...) في الصباح.طعمها يشبه الدواء إلى حد كبيرصح. لكن لا يخلو الأمر من بعص الحيل لإخفاء طعم بعض الأعشاب المر. أولاً، من خلال وضع كمية قليلة كافية من الأوراق لتحضير كوب من الزهورات. ثانيًا، من خلال تحضير مزيج من الأعشاب الطيبة المذاق. يُشار إلى أنه من المفضل عدم إضافة السكر إلى الزهورات، فقد يضعف ذلك المكونات الناشطة. بدلاً من السكر، يمكن إضافة ملعقة من العسل لإضفاء بعض الحلاوة.شرب كميات كبيرة منها يضر بالصحةصح. قد تظهر المكونات الناشطة كلها مضاعفات جانبية. على سبيل المثال، لا ينصح بتناول شاي عشبة المروج التي تسيل الدم للأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر. كذلك يقلل شاي النعناع امتصاص الحديد في الجسم؛ يجب إذًا تناوله بعد مرور فترة على تناول الوجبات. أما المريمية فقد تؤثر على الأعصاب في حال تناول كميات مفرطة منها. لذلك، ينصح باختصار العلاجات بالأعشاب في مدة لا تتجاوز التسعة أيام، وعدم تكرارها قبل مرور ثلاثة أسابيع على العلاج السابق. فضلاً عن ذلك، يؤدي بعض الأعشاب إلى تأثيرات سامة: يمنع تناول المريمية، خصوصاً من الأشخاص المصابين بسرطان هرموني. أما النساء الحوامل، فيجب أن ينتبهن أكثر ويتجنبن أعشاب الزيوت الأساسية كالصعتر والمريمية وإكليل الجبل. ويوصى قبل البدء بأي علاج بالزهورات، استشارة طبيب مختص، يحدد لكل منا الأعشاب المناسبة له، فضلاً عن الجرعة الفضلى.أقل فاعلية من الكبسولات أو الزيوت الأساسيةصح وخطأ. تختلف خصائص الأعشاب حسب طريقة الاستخدام. فكوب من شاي النعناع الفلفلي يساعد على الحد من التشنجات الهضمية، في حين أن تدليك الصدغين بالزيت الأساسي لهذه العشبة نفسها يسكن نوبات الشقيقة. من المستحيل إذًا إعلان تفوق أحد المنتجات على الآخر. إلا أن الزهورات بحد ذاتها توفر بعض المنافع. فيشكل الماء مذيبًا ممتازًا يسمح بجمع المكونات الناشطة كلها تقريبًا التي تعمل بتضافر. وتسمح الزهورات بالترطيب وتصريف السموم إلى خارج الجسم في الوقت نفسه.قد تؤدي إلى الشفاءصح. يزداد اهتمام الباحثين في تأثيرات الأعشاب على الأمراض المزمنة. فتبين الدراسات أن شرب 3 أكواب من الكركدي يوميًا يخفض الضغط المرتفع وشرب كوبين من المريمية يخفض مستويات الكولسترول لدى مرضى السكري، ما يحد بالتالي من احتمال تعرضهم لمضاعفات. بالإضافة إلى ذلك، يساعد غنى بعض الأعشاب بمضادات الأكسدة على الحد من التأثيرات الجانبية لعلاجات السرطان ويحسن فاعليتها، ما يتناقض مع فكرة أن الزهورات لا تجنب الإصابة بالرشح ولا تخفف التوتر...طرق تحضير الزهزرات المتنوعة متشابهة في نتيجتهاخطأ. يشير المصطلح العام «تحضير الزهورات» إلى مجموعة من الوصفات التي تستند إلى الأعشاب والماء الساخنة. ويتم تحديد اسمها أحيانًا من خلال طريقة التحضير. الطريقة المنتشرة هي النقيع، التي تتمثل في نقع العشبة لمدة 10 دقائق في الماء الساخن. من الممكن أيضاً تحضير الزهورات من خلال الاستخلاص بطريقة الغلي، أي ترك العشبة تغلي في الماء الساخن لمدة 3 دقائق. تسمح هذه الطريقة باستخراج أكبر كمية ممكنة من المكونات الناشطة من العشبة. لكن، يجب الانتباه إلى جهاز ضبط الوقت، فبعض الأعشاب كالمروج يتأثر بالحرارة، والحرص على التغطية دائمًا للحصول على الزيوت الأساسية التي تميل إلى التبخر. من الممكن أيضًا أن تتم تطرية الجذور من خلال النقع من 24 إلى 48 ساعة للحفاظ على أقصى كمية ممكنة من المكونات الناشطة. لاستخلاص أكبر عدد من الخصائص من الزهورات، ينصح بإجراء الاستخلاص بالغلي والنقيع على التوالي.
توابل - Fitness
منافع الزهورات... بين الخطأ والصواب
10-10-2012