استقبل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بقصر بيان صباح أمس عددا من المواطنين، وقد أدلى بعضهم بتصريحات دعوا خلالها إلى التضامن الوطني في مواجهة التطورات التي تمر بها البلاد.

وفي هذا السياق، قال المهندس نصار العبدالجليل "إن هذه الزيارة قام بها وفد من الدكاترة والمهندسين والخطباء والدعاة والكتاب والإعلاميين وشباب الدعوة السلفية في شتى مناطق الكويت، وقد جئنا لنتشرف بزيارة سمو أمير البلاد، ولنؤكد في هذه الظروف وهذه الفتنة التي تحدث في الكويت، الالتفاف حول سموه، ونؤكد كذلك ان الشريعة الاسلامية والدعوة السلفية كانتا دائما صمام الأمان للكويت، خاصة أثناء الغزو العراقي الغاشم".

Ad

 وأضاف العبدالجليل "جئنا لنؤكد لسمو الأمير أننا كلنا أبناء الكويت وفي سفينة واحدة، وبحكمة سموه سنصل إلى بر الأمان"، متابعا "ونشكر سمو الأمير لما لقيناه من ترحاب حار وسعة صدر من سموه، جزاه الله عنا وعن أهل الكويت جميعا خيرا"، داعيا الله أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.

مبادرة للحوار

بدوره، قال رائد الحزيمي: "تشرفنا بلقاء والدنا سمو أمير البلاد، وكانت زيارتنا هذه من الواجبات على كل مسلم أن يأتي إلى ولي أمره، والواجبات مقصود بها أن نعطي الولاء لسمو الأمير، فنحن أبناؤه"، مشيرا إلى أن "اللقاء كان مثمرا، ولمسنا في سموه سعة الصدر والرحابة والتفهم لجميع الاوضاع، وقد كانت توجيهات سموه طيبة جدا، لذا نشكر سموه ونشكر هذه الفرصة الطيبة التي أتاحت لنا اللقاء بسيدنا وقائدنا الشيخ صباح الأحمد".

ومن جهته، أكد محمد عبدالوهاب الكندري "تشرفنا بلقاء سمو أمير البلاد وكان قلبه واسعا وصدره رحبا، ونحن من الشباب الكويتيين من مختلف التوجهات والأطياف جئنا اليوم بمبادرة عرضناها على سمو الأمير بعقد حوار وطني بين القوى السياسية والشبابية، وتقبل سموه هذه المبادرة بشكل جميل، واقترح علينا بعض الاقتراحات وأضاف على مبادرتنا التي قدمناها".

مباركة وتشجيع

 وأضاف الكندري "أوضحنا لسموه أن الذي يحدث بالكويت لا يرضي أحدا من أي توجه، وطلبنا من سموه أن تنتهي هذه الأزمة وننتقل من الحوار إلى العمل بحيث تنتقل الكويت إلى الأفضل ونحقق رغبة سموه في أن تكون الكويت مركزا ماليا واقتصاديا، وان نبتعد عن الشحن والانتقاد السياسي، وطرحنا مبادرة (مبادرون)".

وقال حجرف ناصر الحجرف "التقينا اليوم (أمس) سمو أمير البلاد وشرحنا لسموه فكرتنا التي نطالب بها، وقد حظينا بمباركة وتشجيع سموه لمطلبنا وأمر المستشار الدكتور يوسف الإبراهيم بوضع الآليات والتصورات الممكنة لما نقلناه إلى سموه".