Ad

علمت "الجريدة" أن وزير الصحة د. علي العبيدي يدرس إعادة توزيع تبعية الإدارات على الوكلاء المساعدين.

وفي موضوع منفصل، كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون المالية محمد العازمي عن تكليف أحمد شجاع العنزي للعمل ملحقا ماليا في المكتب الصحي الكويتي في لندن.

وقال العازمي في تصريح خاص لـ"لجريدة" إن الوزارة كلفت الملحق الإداري في المكتب الصحي بباريس القيام بأعمال الملحق المالي إلى حين تعيين ملحق مالي للمكتب.

إلى ذلك، أكدت مصادر صحية مطلعة أن "الوزارة انتهت من تأهيل 10 شركات لمعالجة النفايات الطبية الناتجة عن المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها".

وقالت المصادر إن هذه الشركات وكيلة لشركات عالمية، مشيرة إلى أن بلدية الكويت خصصت أماكن لهذه المحارق.

من الجدير بالذكر، أن الدخان المنبعث من النفايات الطبية سام ويحتوي على مادة الديوكسين السامة، وتعرف النفايات الطبية على أنها جميع النفايات التي تمّ إنتاجها داخل مؤسسات الرعاية الصحية، من خلال أنشطة هذه المؤسسات المختلفة، وتصنف هذه النفايات إلى نفايات عادية شبيهة بالمنزلية، وهي تشمل من 75 إلى 90 في المئة من إجمالي نفايات الرعاية الصحية، وتعامل معاملة النفايات البلدية، إلى جانب النفايات الخطيرة والمعدية أو السامة التي تشمل من 10 إلى 25 في المئة من مجمل النفايات الطبية، ويصنف هذا النوع من النفايات إلى عدّة أقسام منها أكياس الدم المنتهية مدة صلاحيتها، وبقايا أكياس الدم المُستعملة، والنفايات الملوثة بالدم أو بسوائل الجسم ونفايات المختبرات والأجزاء البشرية غير المعروفة والمعروفة، ومخلفات أجنحة العزل والمرضى المعزولين.

يشار كذلك إلى أن مخاطر هذه النفايات على المستويين الصحي والبيئي كبيرة جداً، ومن بينها التسمم والحروق الناجمة عن النفايات الكيميائية، والعديد من الأمراض المعدية التي تنتج عن بعض النفايات التي تحمل خطر العدوى، والكثير من أنواع السرطانات التي تنتج عن النفايات المسممة للخلايا والنفايات المشعة.