أشاد الخبير في استراتيجيات النفط المهندس الشيخ فهد الداود الصباح باتجاه مؤسسة البترول الكويتية لتفعيل حزمة "الباكدج" وتلبية من ابدوا رغبتهم لافساح المجال امام الدماء الشابة لتقلد مواقع بعض قيادات الصف الثاني، مؤكدا انها خطوة ايجابية تعكس ارادة الادارة العليا في القطاع نحو تطوير الكوادر البشرية وفتح المجال امام القدرات الشابة في اطار يضمن سير حركة التطوير في مفاصل القطاع النفطي وفق اسس سليمة.

Ad

واضاف ان تلك الخطوة لم تكن سلبية كما يعتقد البعض بأنها ستمثل فجوة في القطاع النفطي، مبينا انهم تركوا خلفهم كوادر لديهم خبرات واسعة تدفع الى مضي القطاع  لتنفيذ كافة الخطط والاستراتيجيات الموضوعة من قبل مؤسسة البترول مستقبلا دون خلل.

وقال الداود ان هذه الحركة تواكب الاتجاه نحو تحديث وتطوير المشاريع بفكر ودماء جديدة قادرة على انجاز وتحقيق الاهداف المنشودة لرفع قدرات الانتاج وفق احدث الخطط العالمية نظرا لانهم مارسو اعمالا متعددة وحصلوا على دورات تدريبية متقدمه، تؤهلهم الى تغطية المواقع القيادية الشاغرة بمغادرة بعض القياديين.

واشار الى ان حزمة المكافآت التي سيحصل عيلها قياديو القطاع تأتي نظير جهد طويل منحه هؤلاء القياديون للقطاع استحقوا عليه هذه القيمة المالية كحافز يمكن تقديمه لما بذلوه خلال فترة خدمتهم في القطاع، لافتا الى ان هذا الخبرات التي سترحل عن القطاع يجدر بنا ان نستثمرها في الوزارات وشركات القطاع النفطي غير الحكومية لتعزيز دورها وتنمية مواردها كي تعود تباعا بالفائدة وذلك نظرا لما يملكة القياديون من خبرات وكفاءات تساهم في تعزيز انجاز المشاريع.

والمح الداود الى ان حركة التدوير في قيادات الصف الثاني تتلاءم مع سياسة مؤسسة البترول التي تنتهج استراتيجية تأهيل الكوادر البشرية بما يحقق الهدف من وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو الامر الذي يبرز مضمون خططها واهدافها في الاهتمام بقطاع تدريب وتأهيل الموارد البشرية كونها تمثل العمود الفقري للقطاع.