أكد رئيس حركة المتحدون الطلابية في الجامعة العربية المفتوحة عبدالله العنزي أن الحركة مازالت مستمرة في مساعدة الطلبة ومواصلة أنشطتها وتذليل الصعاب التي تواجه الطلبة، نافيا ما دار من إشاعات حول اغلاق أو تعليق الحركة، وموضحا أنها مازالت مستمرة في تشكيلها الجديد.وأكد العنزي في تصريح صحافي أنه لا يحق لأي عضو سابق في الحركة التدخل في شؤونها وفقا للائحة الداخلية التي وقع عليها اعضاء الحركة، مبينا ان هناك من يريد تشويه صورة الحركة لمصالحه الخاصة والانتخابية وخاصة وقد اقتربت انتخابات الجامعة. وحذر العنزي وسائل الإعلام من نقل أي خبر عن حركة المتحدون الطلابية دون الرجوع الى اللجنة الإعلامية بالحركة، مشيرا إلى أن "من يفعل ذلك فسيعرض نفسه للمساءلة القانونية تبعا لقانون المرئي والمسموع".ومن جهته، قال نائب رئيس الحركة عبدالله الظفيري ان "الممثل الوحيد للحركة هو التشكيل الجديد لها، وانه لا علاقة لنا بما يقال او يصدر من غير اعضاء او منتسبي الحركة عبر الوسائل الاعلامية"، مؤكدا ان "الحركة كانت ومازالت تعمل من أجل الطلبة بعيدا كل البعد عن المصالح الشخصية او التكسبات الخارجية". وأضاف الظفيري أن السعي الى اغلاق او تعليق الحركة ما هو الا محاولات يائسة من اشخاص عجزوا عن تحقيق مصالحهم تحت اسم الحركة، وما حدث ما هو الا خير دليل على نجاح الحركة في خدمة الطلبة، خاصة بعد الاعتراف الرسمي من الهيئه العامة للشباب والرياضة، موضحا "سنكثف العمل وسنبذل الجهود المخلصة في خدمة طلبة الجامعة كما عهدونا".ومن جهتها، أشارت رئيسة لجان الطالبات بانه القطان إلى أن "حركة المتحدون الطلابية حركة تطوعية مستمرة بعون الله في السعي إلى مساعدة الطلبة على تحقيق مطالبهم، وايصال صوتهم، حيث تتم الفائدة للجميع، وها هي الآن تبدأ عهدها الجديد منسلخة عن كل المحاولات التي كانت تسعى للنيل من جهود الناشطين تحت مظلتها"، مقدمة الشكر إلى الهيئة العامة للشباب والرياضة على وقوفها الى جانب الحركة ومساعدتها.
محليات - أكاديميا
«متحدون AOU»: الحركة ما زالت مستمرة في مساعدة الطلبة ومواصلة أنشطتها
29-10-2012