Ad

لم تمض 24 ساعة على تقديم مدير إدارة الأخبار والبرامج السياسية في قطاع الأخبار بوزارة الإعلام عبدالحكيم السبتي طلب نقله من القطاع إلى وكيل الوزارة الشيخ سلمان الحمود، حتى قام صباح اليوم 20 موظفاً، منهم من يشغل وظائف إشرافية، بالخطوة نفسها.

وكشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" أن السبتي وبقية الموظفين الذين طلبوا نقلهم من قطاع الأخبار والبرامج السياسية إلى أي قطاع آخر في "الإعلام" عللوا طلبهم بما وصفوه عدم قدرة الوكيل المساعد لقطاع الأخبار والبرامج السياسية على إدارة القطاع وافتعال أزمات بين القياديين فيه للسيطرة على زمام الأمور.

وأكدت أن محاولات ومساعي دؤوبة تمت طوال الساعات الماضية لاحتواء الموقف إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل بسبب إصرار السبتي على النقل الذي حسمه بحزم أوراقه ومتعلقاته الشخصية في مكتبه وتقديم إجازة لحين صدور قرار نقله إلى قطاع آخر.

وذكرت المصادر أن حالة من التذمر تسود قطاع الأخبار والبرامج السياسية منذ أشهر بسبب عدم استيعاب القياديين في القطاع تكليف الوكيل المساعد لإدارة القطاع وعدم قدرة الأخير على احتواء المديرين لتشكيل فريق واحد للعمل، مشيرة الى أن القياديين في "الإعلام" يعلمون بالوضع السيئ الذي يسود هذا القطاع، إلا أنهم لم يحركوا ساكنا من أجل تصحيح الوضع وإنهاء حالة الاحتقان والضجر التي تسود القطاع بسبب خلافات القياديين في هذا القطاع الحيوي.

يذكر أن خلافا وصل الى حد التدافع بالأيدي حدث الشهر الماضي بين الوكيل المساعد لقطاع الأخبار والبرامج السياسية والمدير عبدالحكيم السبتي بسبب الازدراء والتقليل من احترام الوكيل للسبتي وفقا لما تناقلته وسائل إعلامية.