توج فريق مانشستر سيتي بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الثالثة في تاريخه بعد مباراة ماراثونية فاز بها في الوقت بدل الضائع على ضيفه كوينز بارك رينجرز 3-2، في الجولة الثامنة والثلاثين (الأخيرة) من عمر «البريمير ليغ» ليحرم جاره يونايتد الحفاظ على اللقب.

Ad

قاد المهاجم الدولي الأرجنتيني سيرخيو اغويرو فريقه مانشستر سيتي الى احراز اللقب لأول مرة منذ 44 عاما، بفوزه على ضيفه كوينز بارك رينجرز 3-2 امس على استاد «الاتحاد» في مانشستر في المرحلة الثامنة والثلاثين (الأخيرة) من الدوري الانكليزي لكرة القدم.

وسجل اغويرو هدف الفوز والنقاط الثلاث التي كان مانشستر سيتي بحاجة اليها لتحقيق اللقب منذ 44 عاما وتحديدا منذ عام 1968 والثالث في تاريخه بعد الأول عام 1937، في الدقيقة الرابعة قبل الأخيرة من الوقت بدل الضائع، رافعا رصيده الى 23 هدفا في المركز الثالث على لائحة الهدافين.

وعزز مانشستر سيتي موقعه في الصدارة برصيد 89 نقطة بفارق الأهداف امام جاره وغريمه اللدود الذي لم ينفعه فوزه على مضيفه سندرلاند 1- صفر.

وجنب اغويرو فريقه وأنصار النادي كابوسا، لأنه كان على بعد دقيقة من اهدار فرصة ذهبية لنيل اللقب بعد موسم رائع وكان متعادلا 2-2 وهي النتيجة التي لم تكن تخدمه لأن جاره مانشستر يونايتد كان في الصدارة، بيد ان الأرجنتيني كانت له الكلمة الأخيرة عندما تلقى كرة داخل المنطقة وتلاعب بالدفاع قبل ان يسددها بيمناه داخل المرمى.

وضغط مانشستر سيتي من البداية حتى النهاية، لكنه كاد يدفع غليا ثمن خطأ فادح لمدافعه جوليان ليسكوت في تشتيت احدى الكرات برأسه حيث استغلها المهاجم الدولي الفرنسي السابق جبريل سيسيه وتابعها داخل المرمى، مدركا التعادل قبل ان يعقّد جيمي ماكي موقف اصحاب الأرض بإضافته الهدف الثاني، علما ان كوينز بارك رينجرز كان يلعب قبل هدفيه بعشرة لاعبين اثر طرد قائده المشاغب جوي بارتون.

إصابة توريه

وتلقى مانشستر سيتي ضربة موجعة بإصابة نجمه توريه في فخذه الأيمن في الدقيقة 35، لكنه تحامل على الامه وواصل اللعب قبل ان يترك مكانه للهولندي نايغل دي يونغ بعدما صنع الهدف الأول لفريقه، عندما مرر كرة على طبق من ذهب داخل المنطقة الى الأرجنتيني ماريانو زاباليتا، فسددها الأخير بقوة بيمناه، وحاول معها بادي لكنها ارتطمت بالقائم الأيمن وعانقت الشباك (39).

وأدرك كوينز بارك رينجرز التعادل عبر سيسيه من تسديدة قوية من داخل المنطقة مستغلا كرة رأسية خاطئة من جوليان ليسكوت (47).

وعمق كوينز بارك رينجرز جراح مانشستر سيتي عندما سجل الهدف الثاني بعدما انطلق السنغالي ارمان تراوري، بديل سيسيه، من الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية تابعها جيمي ماكي بارتماءة رأسية داخل المرمى (66).

وانتظر سيتي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لإدراك التعادل عبر دزيكو بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر ركلة ركنية انبرى لها سيلفا، قبل ان يجعله اغويرو يتنفس الصعداء بمجهود فردي رائع داخل المنطقة اثر تلقيه كرة من بالوتيلي انهاها بتسديدة قوية بيمناه داخل المرمى (90+4).

ورغم الخسارة، نجا كوينز بارك رينجرز من العودة إلى الدرجة الأولى، وذلك لسقوط بولتون في فخ التعادل امام مضيفه ستوك سيتي 2-2.

ولحق بولتون بولفرهامبتون وبلاكبيرن روفرز الى الدرجة الأولى.

وأنهى ارسنال الموسم في المركز الثالث، وبالتالي المشاركة مباشرة في مسابقة دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل، بفوزه الصعب والثمين على مضيفه وست بروميتش البيون 3-2.

وضمن توتنهام المشاركة في الدور التمهيدي للمسابقة الأوروبية العريقة بفوزه على ضيفه وجاره فولهام بهدفين نظيفين.

وأنهى نيوكاسل موسمه بخسارة مذلة امام مضيفه ايفرتون 3-1.

ويبقى عزاء نيوكاسل المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» على غرار تشلسي السادس والفائز على ضيفه بلاكبيرن روفرز بهدفين مقابل هدف، وليفربول الثامن، والذي خسر امام مضيفه سوانسي سيتي بهدف وحيد لأن تشلسي وليفربول توجا بلقبي كأس انكلترا وكأس رابطة الأندية المحترفة على التوالي.

وفاز نوريتش سيتي على استون فيلا بهدفين نظيفين، وويغان على ولفرهامبتون بثلاثة اهداف مقابل هدفين.